يشمل مفهوم مصادر المعلومات، لقد أطلق مصطلح مصادر المعلومات على البيانات والمعلومات سواء كانت مكتوبة، أو مسموعة أي مسجلة، أو مرئية، التي تم الحصول عليها من مصادر مختلفة ومتعددة، إن لمصادر المعلومات أهمية كبيرة، فهي تساعد الأفراد في كافة مجالات الحياة المتنوعة كالعمل، والدراسة، وزيادة المعلومات لدى الفرد، وبالتالي تطوير أفكاره وتطوير ذاته، ويمكن تشبيه مصادر المعلومات بالبحر الواسع العميق، فالمصادر تحتوي على كل المعلومات التي يبحث عنها الإنسان وكذلك البحر يحتوي على ما يحتاجه الإنسان من ماء وطعام، ومن الجدير بالذكر أن مصادر المعلومات تتطور وتواكب كل ما يحدث في الكون.
أنواع مصادر المعلومات
بما أن المعلومات تحتلف وتتنوع، فإن المصادر أيضاً تختلف وتتنوع، ومن هذه المصادر كالتالي:
1- المصادر الوثائقية: هي المعلومات التي تكون على شكل مطبوعات، أو وثائق، أو مخطوطات، أو على شكل صور، وتنقسم إلى:
- مصادر أولية: تعتبر من أهم مصادر المعلومات الوثائقية، وهي التي يقوم بجمعها من خلال الملاحظة، أو التجريب، أو المشاهدة، ومن الأمثلة عليها التقارير والرسائل، والأبحاث الجامعية، القياسات.
- مصادر ثانوية: هي التي تعتمد بشكل كلي على المصادر الأولية، حيث تعتمد على المعلومات الأولية، ويتم جمعها وترتيبها بطريقة معينة، ومن الأمثلة عليها الكتب المدرسية، والكتب الجامعية، والمعاجم.
- مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة: ظهر هذا النوع من المصادر بسبب الانتاج الهائل، حيث لا يستطيع الكاتب أو الباحث معرفة وجمع كل ما يحصل في هذا العالم، مما أدى إلى ظهور وسائل تقوم بهذا العمل.
2- المصادر غير الوثائقية: وهي في الأغلب غير مادية، وتنقسم إلى:
- مصادر رسمية: هي المعلومات التي يحصل عليها الإنسان من الحكومة، أو من مركز البحث، أو من وزارة ما، أي يحصل عليها من مكان رسمي.
- مصادر غير رسمية: وهي التي يطلق عليها مصطلح المصادر الشخصية، ويتم الحصول عليها من خلال التحدث مع الأفراد.
إن من أهم ما يميز مصادر المعلومات هو القدرة على العودة والرجوع لتلك المعلومات إذا فقدتها، ومن الجدير بالذكر أنه توجد علاقة طردية بين المصادر والمعرفة، فكلما زادت مصادر المعلومات وتنوعت زادت معرفة الفرد.