العثيمين هل همت امرأة العزيز بضرب يوسف، من أجل إرشاد الناس إلى عبادة الله وحده وعدم إقامة شركاء مع الله، أرسل الله تعالى العديد من الأنبياء إلى الأرض، ومنهم يوسف عليه السلام، نتعرف من خلال مقالنا لليوم على العثيمين هل همت امرأة العزيز بضرب يوسف.
العثيمين هل همت امرأة العزيز بضرب يوسف
السلام على يوسف الذي كان يسكن في منزل مصري محبوب كان وزيره مهذب ومحترم وجميل المظهر بشكل استثنائي عندما كبر وكبر، أحبته امرأة العزيز كثيرا وغرقت به بشغف عندما شاهدت جاذبيته وجماله الرائع وُصف يوسف بأنه كان في السابعة عشرة من عمره ذات يوم سعت الزوجة عزيز لإجباره على الانخراط في مُواقعتها وما يريد النساء من الرجال عنوة معها لأنها كانت جذابة للغاية وثرية وفي موقع قوة وشابة.
وزادت من إصرارها على الانشغال بالفجور أمام يوسف عليه السلام وأمام عفته وإصراره على عدم الوقوع في الفاحشة ضبطته وهو يريد أن يجبره على الجماع معها والفسق معها بغير حشمة وحياء، فحاول عليه صلى الله عليه وسلم التخلص منها، وأراد أن يذهب إليه ليفتح الباب حتى يتمكن من التخلص منها، وقامت بدفعه للقيام بذلك حيث أمسكت يدها بثوبه من الخلف ومزقت قميصه.
قصة يوسف وامرأة العزيز
عندما وصل زوجها الحبيب في ذلك الوقت واكتشفها على هذا الحال، بادرت بالتحدث وحرضت علي يوسف، وألقت باللوم على يوسف عليه السلام لمحاولته إغرائها والاعتداء عليها مؤكدة أنها امتنعت وهربت منه ونتيجة لذلك، اتهمت يوسف بالخيانة وبرّأت نفسها إلا أن نبي الله يوسف صلى الله عليه وسلم رفض التهمة الموجهة إلى نفسه وقال: “أخذتني وحدي، وأخذتني إلى مكان حيث يقول الله تبارك وتعالى: {واستَبقا البابَ وقدّتْ قميصهُ من دُبُرٍ وألفيا سيِّدها لدا البابِ قالت ما جزاءُ مَنْ أراد بأهلكَ سوءًا إلا أن يُسجنَ أو عذابٌ أليمٌ* قالَ هيَ راودتني عن نفسي}