الشخص الذي يستقبل محتويات الرسالة هو أحد أركان عملية الاتصال ويسمى

الشخص الذي يستقبل محتويات الرسالة هو أحد أركان عملية الاتصال ويسمى، أدرك الإنسان منذ أقدم العصور، وربما من اللحظات الآولى لبداية الحياة الاجتماعية أهمية الاتصال بالنسبة له كفرد يرغب في التعبير عما يدور بداخله من أفكار وآراء، وتبادلهم مع الآخرين، فكان ذلك حافزاً قوياً لتطوير أدوات الاتصال كالأبجدية، والورق، والقمر الصناعي، وغيرها، ومن الجدير بالذكر أن مهمة التطوير للاتصال ووسائله استغرقت آلاف السنين، ولكن كانت نتائجها مضيئة، وأبرز دليل على ذلك ما وصلنا له اليوم في عصرنا الحالي من تطور هائل في وسائل الاتصال.

ما هي عناصر عملية الاتصال

ما هي عناصر عملية الاتصال
ما هي عناصر عملية الاتصال

عملية الاتصال هي عملية ضرورية للإنسان قائمة على تبادل المعاني بين الأفراد في المجتمع عبر نظام مشترك من الرموز أي الرموز المستعملة يتعارف الناس على معانيها، فهي تكون ذات دلالة واضحة ومفهومة، ولاتمام هذه العملية يجب توافر عناصرها الأربعة المتمثلة في:

  • المرسل: وهو الشخص المسؤول عن إيصال الرسالة، أي هو المصدر الأول والأساسي في عملية الاتصال.
  • الرسالة: وهي الموضوع الذي هو عبارة عن المعاني والأفكار التي يريد المستقبل إرسالها إلى
  • المرسل، ويتم التعبير عن برموز لفظية أي اللغة، أو برموز غير لفظية أي حركات الجسم، أو كلاهما معاً.
  • المستقبل: وهو الشخص الذي توجه له الرسالة ويستقبلها من خلال حواسه، ثم يقوم بتفسيرها وفهمها.
  • الوسيلة: وهي الطريقة التي تنتقل بها الرسالة من المرسل للمستقبل.

من معوقات عملية الاتصال

من معوقات عملية الاتصال
من معوقات عملية الاتصال

يقوم الاتصال على مشاركة المفردات بين المرسل والمستقبل، والهدف من الاتصال هو خلق معاني عند المتلقي تماثل المعاني التي يرسلها المرسل إليه أو بالعكس، وكلما كان التماثل في المعاني دقيقاً كلما كان التماثل ناجحاً، ولكن توجد بعض المعوقات التي تؤثر على نجاح الاتصال، ومن أهم الأسباب التي تعيق الاتصال وتعرقل وضوحه كما يلي:

  • التباين في المستوى والإدراك: ويرجع هذا إلى اختلاف مستويات الثقافة، والخبرة، والمعرفة، وينتج عنه تباين في الإطار المرجعي للمستقبل والمرسل، وهذا يؤدي لعدم الفهم لأفكار الرسالة بالشكل المناسب.
  • الشرود وعدم الانتباه: تحقيق الاتصال الفاعل يستدعي الانتباه والتركيز والاهتمام، أما عكس ذلك يعني عدم الرغبة في التفاعل مع الرسالة، ويحدث ذلك بسبب التركيز على أكثر من أمر في وقت واحد، أو بسبب ضغوط خارجية مثل الضوضاء، أو بسبب ضغوط داخلية مثل القلق والتقلبات النفسية و توعك الصحة.
  • الافتراض المسبق: أي افتراض المرسل بأن المستقبل يستوعب الرسالة، فلا يفصل بصورة كافية في بعض الجوانب، ولا يقدم الأدلة الضرورية لتوضيح مقاصده.
  • العرض المختل: أي العرض الغير منظم والغير مترابط في الأفكار، فيؤدي إلى تشويش المتلقي، وعدم فهمه لتلك الرسالة.
  • إغلاق قنوات الاتصال: وهذا يعني إغلاق الباب في وجه المشارك في الاتصال ومنعه من التعبير عن رأيه.

الشخص الذي يستقبل محتويات الرسالة هو أحد أركان عملية الاتصال ويسمى المستقبل، ومن الجدير بالذكر أنه توجد العديدمن أنواع الاتصال منها الاتصال الوجاهي، والاتصال الجماهيري، والاتصال الدولي، والاتصال المؤسسي، والاتصال التبادلي، والاتصال بين الفئات، والاتصال بالمجموعة الصغيرة.

Scroll to Top