إدخال مخلوقات حية مفترسة طبيعية إلى نظام بيئي مختل، يوجد في الطبيعة أشكال متعددة من المخلوقات بمختلف أحجامها وأنواعها، يطلق عليها التنوع الحيوي، بعض الكائنات تتعرض للانقراض وبعضها تتواجد بكثرة من القدم، لذلك يحاول الانسان حفظ التنوع الحيوي والتقليل من الانقراض عن طريق وسائل متعددة.
يستغل الانسان كافة المواد الطبيعية من مخلوقات وموارد في الغلاف الجوي من أجل الاستفادة من كافة اشكال التنوع والزيادة الحيوية، لذلك يتم إدخال مخلوقات حية مفترسة طبيعية إلى نظام بيئي مختل.
ماذا يسمى إدخال مخلوقات حية مفترسة طبيعية إلى نظام بيئي مختل
اهتم العلماء بالتنوع الحيوي وكيفية الحفاظ على الموارد، لأهميتها الكبيرة للبيئة والانسان، حيث لجأ العلماء إلى طريقتين من أجل استصلاح الأنظمة، وتسريع عمليات إعادة البيئات المتضررة لوضعها الطبيعي ومن من أهم هذه الطرق المعالجة ما يلي:
- الزيادة الحيوية: والتي تعرف بأنها عملية إدخال مخلوقات حية مفترسة طبيعية إلى نظام بيئي مختل.
- المعالجة الحيوية: هي عملية استخدام المخلوقات الحية من أجل إزالة السموم والمواد الملوثة والسامة في بعض المناطق، في الغالب يتم استخدام الكائنات الدقيقة بدائية النوى، مثل البكتيريا والفطريات.
اهمية التنوع الحيوي والزيادة الحيوية
تهدف عملية الزيادة الحيوية إلى إضافة كائنات حية دقيقة يتم زراعتها في مناطق أو أماكن محددة مثل المياه الجوفية التي تكون ملوثة، والتربة من أجل القيام بعملية التحلل للملوثات البيولوجية، وأيضا للقيام بالتحفيز الحيوس وهو عملية يتم من خلال تعديل البيئة بتزويد المواد الغذائية والعناصر اللازمة لنشاط الكائنات الحية، كذلك التنوع الحيوي الذي يمتاز بأهمية كبيرة جدا، تتمثل فيما يلي:
- زيادة الاقتصاد العالمي، حيث انه يلعب دور في التراكيب الوراثية والعمليات الإنتاجية.
- اختلاف الكائنات له قيمة جمالية رائعة.
- ضمان وجود العلاج والأدوية، لأنها تعتمد بشكل كبير على النباتات والكائنات الدقيقة.
تعتمد {الزيادة الحيوية} على إدخال مخلوقات حية مفترسة طبيعية إلى نظام بيئي مختل، أو على الكائنات الحية الدقيقة من أجل تحطيم الملوثات والقضاء عليها، والاستفادة من المواد الطبيعية واستصلاحها، في كافة الاماكن سواء كانت الملوثات في الماء أو التربة.