أذكر اثنين من النتائج غير المرغوبة التي يسببها الإفراط في تناول التمر، فاكهة التمر هي من أحد الفواكه الصيفية المميزة بشكله البيضاوي، ولونه، ومذاقه اللذيذ، حيث يتراوح حجمه بين 20 إلى 60 ملم في الطول، ومن 8 إلى 30 ملم في القطر. ويعود أصله للبلح، ويتوافر في بلادنا الحبيبة بكميات كبيرة، ومتوفر بأسعار مناسبة للجميع، ومن الجدير بالذكر أن التمر معروف منذ زمن طويل عند العرب، حيث يكثر تناوله، وبالأخص عند المسلمين، فيعتبر من أساسيات وجبة الافطار ووجبة السحور المفضلة في شهر رمضان المبارك الذي هو على وشك القدوم، حيث يعتبر التمر غذاء الفقراء وحلوى الأغنياء.
أذكر اثنين من النتائج غير المرغوبة التي يسببها الإفراط في تناول التمر
التمر من الاطعمة المفيدة، ويعتبر التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي تساعد على تقليل فرصة الإصابة بالإمساك، كما أنها تحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة مثل: الفلافونويد، وهو علاج للعديد من الأمراض مثل مرض فقر الدم، ويمنح الجسم بالطاقة الطبيعية اللازمة لجسده عن طريق السكريات كالجلوكوز، والسكروز، ويحتوي أيضاً على مجموعة من العناصر المهمة للجسم، على سبيل المثال: الحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وفي المقابل قد يصيب الانسان بالضرر إذا تمّ تناوله بكثرة وفوق المعدل الطبيعي لحاجته، وخاصة لمن يعانون من الامراض، فما هي النتائج الغير مرغوب التي يسببها الإفراط في تناول التمر، والإجابة كما يلي:
- زيادة الوزن والسمنة لاحتوائه على سعرات حرارية عالية.
- ارتفاع نسبة السكر في الدم خاصة للمصابين بمرض السكري.
- من الممكن أن يُؤدي إلى تسوس الاسنان إذا لم يتم تنظيفها بعد تناوله جيداً بالفرشاة والمعجون.
- الإصابة بالإسهال والانتفاخ.
- الإصابة بألم في المعدة.الطفح الجلدي.
من نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان التمر الذي يعتبر كنز من العناصر والفيتامينات والمواد اللازمة لجسم الإنسان، ولكن الإفراط في تناوله يؤدي إلى بعض الأضرار، لهذا علينا تناوله بكمية مناسبة، حيث نصحنا وحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتناوله بعدد فردي.