لمن الخطاب في قوله تعالى قل بلى وربي لتبعثن، جاء القرآن الكريم يخاطب أقواماً ويذكر قصص الأنبياء والاقوام السابقين، وكان حجة على الذي أنكروا وكذبوا النبي وهم الكافرين، القرآن الكريم كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد بواسطة الوحي جبريل.
كان لكل نبي معجره ليحاج بها القوم الكافرين، والقرآن الكريم معجزة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، ورد في القرآن آيات كثيرة عن البعث ويوم القيامة، في هذه الآية لمن الخطاب في قوله تعالى قل بلى وربي لتبعثن، ومن هم الفئة المقصودة في الآية الكريمة.
وضح لمن الخطاب في قوله تعالى قل بلى وربي لتبعثن
في بداية هذه الآية الكريمة ذكر الله من المخاطب، قوله تعالى: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [التغابن:7]، يخبر الله تعالى في قوله الكفار الملحدين والمشركين بيوم البعث وانهم سيبعثون وسيتحاسبون، فزعموا بأنهم لن يبعثوا وانهم لا يصدقوا، الله سوف يحاسب الجميع على أعمالهم، وسيحاسب الكفار بأعمالهم الصغيرة والكبيرة كافة، وهذا الأمر على الله يسير، أمر الله تعالى رسوله الكريم بالقسم بربه على وجود البعث، وانهم سوف يروا العذاب الشديد، فكان الخطاب في قوله تعالى قل بلى وربي لتبعثن 《لكفار مكة》، توعد الله تعالى للكافرين بنار جهنم، وبعذاب شديد يوم القيامة، تحدث آيات كثيرة عن اهوال يوم القيامة منها، ما يلي:
- انشقاق السماء.
- زوال الجبال.
- تظلم الشمس.
- تسجر البحار.
- تشقق الارض.
https://www.youtube.com/watch?v=keGmkaKNodg
البعث أو يوم البعث هو أحد أسماء يوم القيامة، وهو يوم تنتهي الحياة الدنيا وينتهي العالم، هذا اليوم حدثنا عنه الدين الاسلامي، وهو أمر يوجد في كل الديانات الإبراهيمية، مثلى الديانة المسيحية والديانة اليهودية، يحاسب الله فيه البشر على أعمالهم، فجميع اعمالهم تحصى في كتاب يسجل به كل صغيرة وكبيرة.