عندما اشتد اذى قريش هاجر النبي الى، ولد النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، اختاره الله ليكون نبي مبارك، نزل عليه الوحي ليبلغه النبوة في غار حراء في مكة المكرمة، ثم بدأت الدعوة الاسلامية تنتشر في مكة، حاربوا قومها النبي صلى الله عليه وسلم.
كفار قريش آذوا النبي بالأقوال والأفعال، وأيضا آذوا المؤمنين كثيرا، فعندما اشتد اذى قريش هاجر النبي صلى الله عليه وسلم، ليحمي المؤمنين من كفار مكة، ولينشر الاسلام وتتوسع الدولة الاسلامية، حاول كفار مكة قتل الرسول ومنعه من الهجرة، ولكن الله حمى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
أجب عندما اشتد اذى قريش هاجر النبي الى
دعا الرسول الكريم إلى الاسلام بدايةً في مكة المكرمة، استمرت الدعوة الاسلامية ثلاث سنوات سراً، ثم أعلن الاسلام جهرا واستمرت النبي يدعوا إلى الاسلام عشر سنوات جهرا، عانى الرسول والمؤمنين من أذى قريش كثير، قرروا الهجرة، عندما اشتد اذى قريش هاجر النبي الى 《المدينة المنورة》، وكان هذا الحدث عظيم في تاريخ الدعوة إلى الاسلام، وكان تاريخ الهجرة النبوية في الليلة السابعة والعشرين – شهر صفا – في العام الرابع عشر، وكانت الهجرة لعدة أسباب منها:
- ايمان أهل يثرب ومبايعة أعداد من الخزج والاوس للنبي.
- الهجرة اشتهر بها الأنبياء لإعلاء التوحيد بالله تعالى وحده.
- رفض أهل مكة للإسلام، وعدم تقبل دعوة النبي للإسلام.
- تعرض الرسوب صلى الله عليه وسلم للأذى بكل الطرق.
- تعرض المؤمنين المسلمين للأذى والقتل التعذيب.
نتج عن الهجرة عدة آثار ايجابية مثل انتشار الاسلام وتشكيل مجتمع إسلامي قوي، زيادة الترابط والأخوة والمحبة بين الانصار والمهاجرين، تخلص النبي صلى الله عليه وسلم من الأذى والمؤمنين ايضا، اختفاء مظاهر القبلية عند المسلمين بعدما وحدة الاسلام قلبهم وتوحيد الله يجمع بين المسلمين.