أوصى الأب ابنه بحسن السمعة لأنها لأمثاله، الوصية هو كل ما يوصى به شخص قبل وفاته، الوصية تكون عبارة عن حكمة يتصرف بها الانسان، أو طلب يقوم به الشخص الموصى أو إرث يترك لابن أو ابنه او لاحد ما، الوصية أمر يذكر الفرد بالموت، فيوصي ابنائه.
أفضل ما يوصى به هو الأخلاق وحسن السمعة والتمسك بالدين والعبادة والمعاملات الحسنة، هذه الامور تحفظ الانسان تجعله سعيد في الدنيا والآخرة، أوصى الأب ابنه بحسن السمعة لأنها لأمثاله تكن مصدر للسعادة والرضا، من خلالها تكن محبوبا بين الناس.
أجب أوصى الأب ابنه بحسن السمعة لأنها لأمثاله
السمعة الحسنة هي الانطباع والآراء التي يتمسك بها الانسان، وتغلب على تصرفاته والمتكونة عنده والحقائق وطبيعة علاقاته وأسلوب الذي يعرف به بين الناس، السمعة كل ما يصفك الناس به، وتتكون بشكل عفوي غير مدرك، فالذين حوله من خلال تصرفاتك وأساليبك في المعاملة وصفاتك تكون عن مجموعة من الآراء وتصفك بها، التمسك الصفات الحسنة يكسب الانسان السمعة الحسنة الطيبة، التي تكن له مصدر للحياة بسرور، أوصى الأب ابنه بحسن السمعة لأنها لأمثاله 《كنز وثروة》، يوصى بها الانسان في كافة الاوقات والاماكن، كثيرا ما يقوموا الآباء بتوصية أبنائهم بالاتصاف بالأخلاق الحميدة، الاسلام يُعِد التناصح والوصية في الدين عبادة مهجورة وجليلة، والسمعة الحسنة أفضل ما نوصي به، لها آثار طيبة عدة، وهي كالتالي:
- تكتسب احترام الناس لك واحترامك لنفسك.
- تكن محل للثقة بين الجميع.
- تكسب محبة الله والناس، فعي تجعلك محبوبا ومرغوبا لدى الجميع.
تعتبر وصايا الآباء للأبناء من العبادات لأمر الله، فإن المؤمنين جميعا مكلفين بالأمر بالمعروف والنصح، أيضأ جميعنا مأمورين بإيصاء الناس وخاصة المقربين منا، لأن الاقرب أحق عليك بتوصية بالحق والصلاح وهم الأبناء والاهل والإخوة.