من حيث التنكير والتعريف المضاف دائما، من خصائص الاسماء التعريف والتنكير ولا يمكن للفعل امتلاك هذه الخاصية، ويتميز الاسم بهذه الخاصية وميز اللغة العربية بين كافة اللغات، الاسم النكرة دائما يكون دال على العموم، ولا تخصيص او تحدد، مثال اجلب لي قلم، فلم احدد اي قلم ولم يكن هناك شروط.
الاسم المعرفة يستخدم للتخصيص والتحديد دال على الاسم بعينه، مثال اجلب لي القلم، هنا الشخص المقصود يعلم أي قلم يجلب، فلقد حدد الطالب القلم وعرف بال التعريف، يمكن تحديد الأسماء هل هي معرفة أو نكرة، ومن حيث التنكير والتعريف المضاف دائما نكرة أم معرفة، ام يمكن ان يكون كلاهما.
أجب من حيث التنكير والتعريف المضاف دائما
احد مواضع الاسم أن يكون مضاف، ويلحق به مباشرة مضاف إليه، وهما اسمين يمكن ان يكون بينهما حرف جر يستخدم للوصل أو للحذف، والهدف من الاضافة التملك، والمضاف من حيث التنكير والتعريف المضاف دائما 《نكرة》، لانه يُتبع بمضاف إليه من اجل تعريفه، والمصطلح اللغوي للمضاف هو اسم يكون دائما غير معروف ونكرة، يلحق بالمضاف إليه بحالات مختلفة مم أجل تعريفه، يشمل المضاف عدة حالات، وهي كالتالي:
- المضاف يتم اعرابه بناء على موقعه في الجملة، فلا يوجد له علامة اعراب.
- المضاف لا توضع له نون الجمع فهو مجرد منها، لان النون تحذف وذلك بسبب الإضافة.
- المضاف مجرد ولا يمكن وضع ال تعريف في بدايته فهو عادة نكرة.
- المضاف لا يمكن وضع تنوين له.
- يجرد المضاف من نون التثنية، مثل حالة الجمع لأنها تخذف بسبب الإضافة.
يمكن في الجملة حذف المضاف وترك المضاف إليه فقط فينوب عنه او بدلا عنه، وبالتالي يقوم المضاف إليه باخد محله ومقامه من حيث الاعراب، ويمكن حذف المضاف ويوضع المضاف إليه مكانه وتبقى علامة إعراب المضاف إليه، أي يبقى مجرورا.