يسمى احتجاز الغازات الموجودة في الغلاف الجوي لأشعة الشمس ب، تنتقل أشعة الشمس من الفضاء الخارجي حتى سطح الأرض، بعض أنواع من الاشعة تصل للغلاف الجوي وتمر من خلاله، وبعضها لا يمكن لها المرور عبر الغلاف الجوي المحيط بالأرض، لحماية الكائنات الحية على سطح الأرض.
عملية دخول الإشعاعات واحتجاز الغازات الموجودة في الغلاف الجوي لأشعة الشمس، تؤدي إلى اختلال في التوازن البيئي، وقتل العديد من الكائنات الحية، لأن وجود الغلاف الجوي يحفظ درجة حرارة الارض، بحيث تكون في المتراوح المتوسط المناسب للمخلوقات.
الغلاف الجوي
يعرف الغلاف الجوي علميا، بأنه مجموعة من الطبقات التي تتكون حول الكرة الأرضية على بعد مسافة محددة، من أجل حماية الكائنات الحية، وتمتاز هذه الطبقات بأن كل ارتفاع له خصائص مختلف عن الآخر، من حيث درجة الحرارة والضغط والغازات وغيرها، للغلاف الجوي أهمية كبيرة جدا، فبدونه تنعدم الحياة على سطح الأرض، وتصبح معدومة غير صالحة للحياة، يعتبر الغلاف الجوي هو الجزء المسؤول عن عملية امتصاص الاشعة الضارة الصادرة من الشمس، مثل الأشعة الفوق بنفسجية، وتتكون طبقات الغلاف الجوي من:
- طبقة التروبوسفير.
- طبقة الستراتوسفير.
- طبقة الميزوسفير.
- طبقة الثيرموسفير.
- طبقة الاكزوسفير.
أجب يسمى احتجاز الغازات الموجودة في الغلاف الجوي لأشعة الشمس ب
عملية دخول الأشعة الضارة للأرض داخل الغلاف الخارجي، لوجود عدة اسباب أدت لدخول هذه الاشعة، ومن ثم احتجازها داخل الغلاف ومنع خروجها، تعتبر من أكثر العمليات خطر على البيئة والتوزان، علميا ويسمى احتجاز الغازات الموجودة في الغلاف الجوي لأشعة الشمس بالاحتباس الحراري، وهو نتيجة الاحترار الناتجة عن عملية حبس للغاز ولها تأثير عدة على المخلوقات، فهذه الغازات عند تواجدها في الغلاف الجوي تسمح بوصول الضوء لسطح الأرض، ولكن تمنع حرارة هذا الضوء واشعاعات من الخروج، وهذه العملية تحدث يوميا عند سطوع أشعة الشمس.
جزيئات الغازات الضارة تعمل على احتباس الحرارة داخل الغلاف، فهي تقوم بحبس بعض انواع من الحرارة، وتقوم بإطلاق الباقي خارج الغلاف في الفضاء، وفي حالة زيادة نسبة الغازات الضارة في الغلاف، زاد الاحتباس الحراري وللجزيئات بشكل أكبر.