المسبوق هو من فاتته ركعة أو أكثر من الصلاة مع الإمام، الصلاة أحد اركان الاسلام الواجبة على كل مسلم بالغ عاقل، لها شروط وأحكام لصحتها وقبولها، تحتوي على الأركان والواجبات في كان ترك المسلم ركن من اركان الصلاة فلا تصح الصلاة، ويوجد احكام لمن ترك او نسى أحد الأركان او الواجبات في الصلاة، يجب على الرجل المسلم الصلاة في جماعة اي في المسجد، لذلك تجد المسلمين يتسابقوا للذهاب إلى المساجد مباشرة عند سماع الأذان للصلاة وعدم التأخير عن الجماعة.
من يتأخر عن موعد صلاة الجماعة يسمى المسبوق هو من فاتته ركعة أو أكثر من الصلاة مع الإمام، بمعنى تدركه ركعة في بداية الصلاة بحيث ان الركعة تدرك عند ادراك الركوع، ولمن فاتته ركعة او أكثر عدة احكام وضحها أئمة المسلمين.
المسبوق هو من فاتته ركعة أو أكثر من الصلاة مع الإمام صح أو خطأ
الدين الاسلام دين اليسر على المسلم وليس دين العسر، فلقد بينت شريعة الدين الاسلامي مجموعة من الأحكام وسلسلة مم التشريعات الواجب على المسلمين جميعا، ذكرها الله تعالى في كتابه القرآن الكريم، وبينتها وشرحتها السنة النبوية، حيث تعد صلاة الجماعة أحد مظاهر الشرع الإسلامي وحكمها سنة مؤكدة، والصلاة عبارة عن عدة افعال واقوال يقوم بها المسلم لعبادة الله تعالى وحده، عند تأديتها مع الجماعة قد تدرك الفرد عدة اعمال، وهذا ما يعرف بالمسبوق هو من فاتته ركعة أو أكثر من الصلاة مع الإمام 《عبارة صحيحة》، اول ما يدركه الفرد تكبيرة الاحرام وقد تدركه ركعة، لذلك يمكن للمسبوق بان يقوم ب:
- يجب ان ياتي للصلاة بوقار وسكينة.
- بالتكبير وهو واقف تكبيرة الاحرام.
- يكبر مرة أخرى للركوع ويركع مع الامام ويكمل مع الجماعة.
- يقوم المسبوق بصلاة الركعات التي فاتته بعد سلام الامام.
كافة الاحكام والتشريعات فيها خير ونفع عن المسلم ودفع للضر، تعود المسلمين على الخلق الحسن والتهذيب والطهارة والصفاء، وتقوي روابط المجتمع الإسلامي، وصلة الرحم والحب والايثار.