نقصان نصف القطر عبر الدورة في الجدول الدوري مع بقاء مستوى الطاقة الرئيس دون تغير

نقصان نصف القطر عبر الدورة في الجدول الدوري مع بقاء مستوى الطاقة الرئيس دون تغير، العناصر الكيميائية هي الوحدات الأساسية التي تكون المواد، ولتسهيل دراسة كيمياء العناصر تولدت الحاجة لتصنيفها وبيان العلاقة بينها، وقد اعتمدت أسس مختلفة لترتيب العناصر، فمن العلماء من رتبها وفق اختلاف ذريتها، ومنهم من اعتمد الحجم الذري، ولكن العالم الكبير مندليف قام بترتيب العناصر وفق تزايد الكتلة الذرية، حيث لاحظ مندليف أن صفات محدودة تتكرر كل ثمانية عناصر، وسُمي الجدول الناتج على اسمه، إلا أن هذه الترتيب لم يطبق على جميع العناصر، لذلك استمر الوضع على اعتماد تسلسل العدد الذري في تصنيف العناصر، ونتج ما يسمى بالجدول الدوري الحديث.

نقصان نصف القطر عبر الدورة في الجدول الدوري مع بقاء مستوى الطاقة الرئيس دون تغير

نقصان نصف القطر عبر الدورة في الجدول الدوري مع بقاء مستوى الطاقة الرئيس دون تغير
نقصان نصف القطر عبر الدورة في الجدول الدوري مع بقاء مستوى الطاقة الرئيس دون تغير

يعتبر الجدول الدوري الحديث أداة لقياس تنظيم كيمياء العناصر، وتم ترتيبه وفق تزايد العدد الذري للعناصر، ونتيجة لهذا الترتيب تشكلت سطور أفقية سُميت دورات، وأيضاً تشكلت أعمدة رأسية سُميت مجموعات، وأُعطيت المجموعات أرقاماً لاتينية من(1-8) من اليسار إلى اليمين، وهي ثماني مجموعات،، والدورات أرقام لاتينية من (1-7) من الأعلى إلى الأسفل.

  • السؤال هو: نقصان نصف القطر عبر الدورة في الجدول الدوري مع بقاء مستوى الطاقة الرئيس دون تغير.
  • الإجابة الصحيحة هي: بالانتقال من اليسار إلى اليمين خلال الدورة تزداد خلال الدورة في الجدول الدوري تزداد شحنة النواة الموجبة عدد البروتينات عن العنصر الذي قبله، بينما تظل عدد المستويات الطاقة الداخلية ثابتة، وبالتالي يزداد تأثير جذب النواة للإلكترونات، فيقل نصف القطر.

تكمن أهمية الجدول الوري الحديث للعناصر الكيميائية بالنسبة لعلماء وطلاب الكيمياء في أنه ساعدهم في دراسة العناصر، وخصائصها الفيزيائية والكيميائية، وكيفية اختلافها في كل مجموعة، وساعد أيضاً في معرفة كيفية تفاعل عنصر مع عنصر كيميائي آخر، فالجدول الدوري الحديث أحدث نقلة نوعية في علم الكيمياء، والمعروف بالعلم المركزي.

Scroll to Top