لماذا احل الله البيع، الاسلام حدد كل أمر مقبول فيه منفعة للمسلمين، وحلله واجازه للتعامل به والتصرف به، وحدد كل محرم غير مقبول به، ودعا للابتعاد عنه وتجنبه وبين كل امر محرم سبب تحريمه، كذلك بينت وشرحت السنة النبوية كل امر سبب التجريم وآثاره وعقاب من يفعل به يوم القيامة.
الربا محرمة في الإسلام ولكن أحل الله البيع عوضا عنها، وذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الغزيز الآيات الدالة على طريقة البيع وكيفيته، لضمان حقوق الناس بالحق، ومنع أكل الأموال بالباطل، الأمر الحلال فيه منفعة للمسلم ولأمته، المحرم فيه ضرر عليك الشخص والمجتمع.
لماذا أحل الله البيع وحرم الربا
قامت الشريعة الاسلامية بتوضيع جميع معاملات البيع، وتحديد أقسامه من بائع ومشتري مع ضرورة وجود شهود، وعرف البيع بأنه كل ما يحدث من أجل الشراء بين البائع والمشتري والمكان، ويتم خلال المعاملة تبادل للمال والمنتجات، وتعرف بأنها عملية تبادل للبضائع مقابل النقود، تحتاج هذه العملية الى مهارة من الشخص البائع لأغلاق الصفقات وبيع اكبر الكميات للمبيعات والمنتجات، على نقيد عملية البيع عملية الشراء، عبارة عن عملية تحتوي على عدة اجراءات من أجل اختبار ما يحتاجه الشخص، والتأكد من جودة المنتج والدفع بالاتفاق مع البائع، هذه المعاملة حللها الله تعالى من أجل كسب المال بطريقة مشروعة بالعمل والجهد الاجتهاد عن طريق التجارة وتوصيل البضائع، لماذا احل الله البيع؟
- أباحها الاسلام البيع، لربح المال بالقدر المعقول وبطرق محلله.
- لتقليل الفقر والوقاية منه، وتجنب الوقوع في الربا.
- لتبادل المنفعة بين الناس، ولتوفير ما يحتاجه الانسان.
قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا}، أحل الله التصرفات الكسبية وبينت الآية أن الحلال مصادره كثيرة، وأن الحرام مصدره محصور وضيق، فالبيع انواع بيت العقارات والأطعمة والادوات وغيره، وهذا يدل على ان الحلال أكثر من المحرمات.