انتقال الناس أفرادًا وجماعات من موطنهم الأصلي إلى مكان آخر بهدف الاستقرار

انتقال الناس أفرادًا وجماعات من موطنهم الأصلي إلى مكان آخر بهدف الاستقرار، شهد العالم منذ القدم حركة انتقال السكان من مكان إلى مكان آخر، ولكن في مسافات قصيرة؛ وذلك بسبب عدم توافر وسائل النقل والمواصلات الحديثة في الماضي، فكان الإنسان ينتقل من خلال دابته أو مشياً على قدميه، ويكمن الهدف من هذا الانتقال والترحال هو الاستقرار، والأمن، والأمان في منطقة جغرافية تمتلك كل سُبل العيش والحياة مثل: المياه، المناخ المناسب، والغذاء، وبعد التطور، وازدهار النقل البحري وأيضاً النقل الجوي، ازدادت حركات النقل، حيث ظهرت حركات انتقال في أماكن مختلفة في العالم إلى قارات العالم الجديد.

أكتب المصطلح انتقال الناس أفرادًا وجماعات من موطنهم الأصلي إلى مكان آخر بهدف الاستقرار

أكتب المصطلح انتقال الناس أفرادًا وجماعات من موطنهم الأصلي إلى مكان آخر بهدف الاستقرار
أكتب المصطلح انتقال الناس أفرادًا وجماعات من موطنهم الأصلي إلى مكان آخر بهدف الاستقرار

الزيادة غير الطبيعية (الهجرة) هي انتقال الناس أفرادًا وجماعات من موطنهم الأصلي إلى مكان آخر بهدف الاستقرار، حيث تؤثر الهجرة في النمو السكاني للبلدان المستقبِلة والمُرسِلة لها بالزيادة أو النقصان، وبالتالي حدوث تغيرات في التركيب السكاني النوعي والعمري، وتعددت أسباب هجرة الإنسان من مكان لآخر، ومنها:

  • التعلم.
  • البحث عن عمل؛ بسبب انخفاض فرص العمل في بلده الأصلي وانتشار البطالة فيها.
  • الحروب، والصراعات، والنزاعات السياسية، وعدم الشعور بالأمان.
  • الكوارث الطبيعية المدمرة كالأعاصير والزلازل.
  • تعرض البلد الأصلي للعديد من الأزمات التي أدت لتدهور اقتصادها.

ما هي أنواع الهجرة

ما هي أنواع الهجرة
ما هي أنواع الهجرة

تتنوع وتختلف الهجرة في العالم، ومن انواع الهجرة كما بلي:

  • ما يتعلق بالمكان داخل الدولة أو خارجها: وتنقسم الهجرة إلى: هجرة داخلية أي انتقال السكان من مكان لآخر داخل حدود الدولة، أو خارجية أي انتقال الأفراد من دولة لدولة أخرى خارج حدود الدولة.
  • ما يتعلق بإرادة السكان: وتنقسم إلى قسمين: الأول الطوعية أي انتقال السكان بإرادتهم للبحث عن العمل أو تحسي معيشتهم، والثاني الهجرة القسرية وهي انتقال السكان لأسباب خارجة عن إرادتهم؛ بسبب الكوارث الطبيعية والحروب.

ومن الجدير بالذكر أنه يترتب على الهجرة( الزيادة غير الطبيعية) اثار إيجابية، وأيضاً سلبية على كلا الدولتين المستقبِلة والُمرسِلة، ومن الآثار الإيجابية زيادة النمو الاقتصادي وتوافر القوى البشرية في المستقبِلة، وتخفيف البطالة والضغط على الخدمات في المرسِلة، أما الآثار السلبية على المستقبِلة حدوث مشكلات اجتماعية والضغط على الخدمات، بينما في المرسِلة حرمانها من الكفاءات العلمية وزيادة نسبة كبار السن والإناث.

Scroll to Top