يوصف بها من تتوفر لديهم مهارات ولا تتوافق لهم فرص عمل، يعد العمل أساسي في هذه الحياة، يجب على كل انسان العمل لكسب رزقه من المال، من أجل توفير جميع الاحتياجات الضرورية له ولأسرته، بدون العمل لن يتمكن الفرد من العيش حياة كريمة، العمل يعود بالنفع على الفرد من الناحية الاقتصادية له ولدولته، كذلك له تأثير إيجابي على الصحة والجسد.
حثنا الدين الاسلامي على العمل لفوائد العددية للإنسان، ولأنه امر لا يمكن تركه او الاستغناء عنه، ويعرف العمل بأنه نشاط إنساني يقوم به الفرد، ومهارة وفرص يستغلها الانسان من أجل كسب المال، في الدول الفقيرة لا تتوفر فيها فرص العمل لكافة الافراد، في هذه الحالة يوصف بها من تتوفر لديهم مهارات ولا تتوافق لهم فرص عمل بالبطالة.
يوصف بها من تتوفر لديهم مهارات ولا تتوافق لهم فرص عمل مناسبة وتسمى
المال عنصر مهم في سياسة الحياة، فبدونه لن يكن الفرد قادر على تلبية مستلزماته الضرورية من مأكل وملبس وسكن، جميع الأمور الحياتية تحتاج للمال لكسبها، لذلك يجب أن يتوفر للفرد مصدر دخل يمنحه المال، ويتم هذا الامر من خلال العمل للحصول على المردود المالي، فهو وسيلة أساسية يسعى لها الفرد طوال حياته، العمل والمهن متواجدة منذ القدم منذ تواجد الانسان، فكان يعمل في الرعي والزراعة والمهن البسيطة والحرف المتنوعة، مع مرور الوقت تتطور الانسان وزادت متطلباته، وزاد عدد الافراد والكثافة السكانية في البلدان، وظهرت مع هذه الزيادة العديد من المشاكل العالمية التي اصبحت الجميع يعاني منها، خاصة الدول الفقيرة الغير متطورة، والتي لا تستطيع توفير كافة احتياجات افراد دولتها، واهم المشاكل التي ظهرت هي 《البطالة》 وهي يوصف بها من تتوفر لديهم مهارات ولا تتوافق لهم فرص عمل مناسبة، تعتبر هذه الظاهرة عالمية تعاني منها كافة الدول في العالم، ومن انواع البطالة هي كالتالي:
- البطالة الاحتكاكية.
- البطالة الدورية.
- البطالة المؤسسية.
- البطالة الهيكلية.
لقد كان الانبياء والرسل يعملوا وحثهم الله على العمل والاجتهاد والإصلاح في الأرض، فالأنبياء الذي سعوا وكدوا في كسب رزقهم بتعبهم وبعمل أيديهم.