سبب وفاة المعارض ميشيل كيلو، الكاتب الصحفي ميشيل كيلو أحد المعارضين للحكم في سوريا من قبل بشار الاسد وعائلته، تعرض المعارض ميشيل للاعتقال بسبب انتقاداته الموجه لحكم الاسد ومؤيدينه، وبعد اعتقالاته وزيادة الخطر الذي كان يلاحقه توجه لفرنسا وتوفى فيها، حيث كان السبب في وفاة المعارض ميشيل كيلو نتيجة اصابته بفايروس كورونا الخطير، فلقد توفى المفكر الكاتب ميشيل وكانت وفاته خسارة كبيرة للشعب السوري، حيث قام مسؤول الائتلاف الوطني في سوريا رئيس الثورة المعارضة الذي كان يدعمه المعارض ميشيل، بالتعليق وتبليغ الاسى والخزن على فقد ورحيل الكاتب وعدها خسارة لكافة افراد الشعب السوري.
ميشيل كيلو السيرة الذاتية
المعارض ميشيل كيلو هو رجل سياسي من سوريا وصحفي مشهور وكاتب ومؤيد للثورة السورية ضد الحكم، ولد في عام 1940 في مدينة اللاذقية، والده كان يعمل شرطي مثقف وامه لم تكن تعمل وانما ربة منزل، يدين بالديانة المسيحية، عاش ميشيل في جو أسري مترابط مثقف، تعلم ومن ثم عمل ميشيل في الوزارة للثقافة والإرشاد القومي، اعتمد مبدأ والده في انتماءه وحبه لوطنه الذي منحه الهوية واللغة والثقافة، عمل ميشيل كرئيس مركز للدفاع عن الحرية التعبير عن الرأي، واسم المركز حريات للدفاع عن الرأي، تعرض للاعتقالات لأكثر من مرة، سافر الى فرنسا ومكث فيها في أواخر الثمانينات، توفى في يوم الاثنين بتاريخ 19/4/2023.
تفاصيل وفاة المعارض ميشيل كيلو
قام رئيس الثورة السورية بالإعلان عن وفاة الكاتب الشهير ميشيل كيلو، توفى في فرنسا عن عمر يناهز 81 عام، والسبب في وفاته إصابته بفايروس كورونا الطفرة الجديدة الخطيرة المستجدة، ونعى الرئيس الثوري الكاتب المعارض المناضل والمفكر السياسي كيلو، بعد ان صارع المرض لفترة عانى كثيرا وتدهورت صحته، كان الكاتب من اشد المعارضين للحكم في سوريا، وحكم عليه بالاعتقال لمدة ثلاث سنوات، بعد ان شكل لجان المجتمع المدني، وطالب بالقيام بالإصلاحات الايجابية للسياسة في دمشق، قام بالمشاركة في مظاهرات سلمية ضد الحكم، طالب بالديمقراطية والحرية والابتعاد عن الديكتاتورية.
وصية المعارض ميشيل كيلو التي كتبها قبل اسبوع من وفاته
ميشيل يعد من اهم الشخصيات السورية ذات العلم والثقافة والإدراك الواسع، ومن ابرز الأشخاص المعارضين السوريين الذي عاشوا بعيدا عن وطنها، بسبب الاعتقالات والمهاجمات التي واجهها من حكامهم الديكتاتورين، اضطر القيادي ربيع دمشق للعيش في المنفى في باريس عندما تولى الحكم بشار الاسد، فهو كان من معارض لحكم عائلة الاسد للرئيس السابق حافظ الاسد والحالي بشار الاسد، دعم ميشيل الثورة السورية وكانت وصيته كالتالي:
- عنوان الوصية: أَبْنَاء وَطَنِه كَيْ لَا تبقوا ضَائِعِين فِي بَحْرِ الظُّلُمَات.
- نص الوصية: لا تنظروا الى المصالح الخاصة وتكونوا معارضين للمصلحة العامة فهي جزء منها.
- انظروا الى وطنكم من خلاله وليس من خلال اهدافكم، والتقوا بالذين اختلفوا معكم، فوحدتكم هي خلاصكم.
اكد ميشيل كيلو قبل وفاته بوصيته وبتوضيحه بأن الشعب لعبة بيد الأسد اذا لم يتوحدوا، وفهو يغذي علاقاتكم والمعايير حتى تعتقدون بانكم تقاومونه، واعتبر ميشيل بالاعتماد على الاسس الدول لن يكون هناك اختلاف، بل هي الاستقرار الذي سيبنى عليه النجاح للثورة المعارضة.