هل نرى الله يوم القيامة، من المعروف أن الموت هو المرحلة الإنتقالية التي تنقل الإنسان إلى الحياة الأخرى وحياة الخلود بعد أن يجازى على أعماله وبعد معرفة مكانه سواء في الجنة أو النار، وقد أكرم الله عزوجل الفائزين برضوانه بجنات عرضها السماوات والارض والنعيم الأبدي بالإضافة إلى مجاورة النبي عليه السلام والصحابة الكرام، ورؤية الصالحين والشهداء، ولكن بالمقابل هل يمكنهم رؤية الله؟.
أول من يرى الله يوم القيامة
(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) كثيراً ما نسمع تلك الآية وغالباً لا نعرف أن الله عز وجل يكافئ المسلم على صبره على المصائب واختبارات الدنيا بأن يدخله الجنة وأن ينسيه مرارة ما عاشه في دار الابتلاء ينقله إلى دار المستقر والخلود وهي الجنة.
- من أهم المميزات التي يتميز بها أهل الجنة أنهم يتمكنوا من رؤية وجه الله الكريم كمن ينظر إلى القمر في ليلة تمامه.
- قد وردت العديد من الأدلة في القرآن التي تؤكد على رؤية وجه الله من قبل أهل الجنة يكونو مسرورين بالنظر له.
أدلة رؤية الله يوم القيامة
يجازي الله عزوجل عباده المؤمنين بأن يجعلهم يتمتعون بالنظر إلى وجهه الكريم حيث أنها من أعظم النعم التي يحلم بها كل إنسان موحد بالله بأن يكرمه الله بذلك، حيث أن الله أعد لهم مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
- (وجوهٌ يومئذٍ ناظرة * إلى ربها ناظرة)، (ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود* لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد).
- (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) والزيادة يقصد بها لذة النظر إلى وجه الله عز وجل.