هل يشعر الإنسان باقتراب أجله، من المعروف أن الإنسان وجوده في الدنيا مؤقت ولابد من لحظة فراق هذا العالم والالتحاق بمن سبق إلى العالم الآخر العالم الأبدي الذي لا وصب ولا نصب فيه إلى الخلود، لأن الحياة الدنيا عبارة عن دار ابتلاء يمحص الله فيها المؤمن من الكافر، لينتقل بعد الحساب كل إلى مكانه الحقيقي، ولذلك نتعرف على علامات اقتراب أجل الإنسان في المقال.
ثلاث علامات يرسلها الله قبل الموت
الدنيا ليست دار مستقر بل هي ممر يجتازه المؤمن لينتقل إلى الحياة الآخرة الحياة التي لا موت فيها، عمله في الدنيا يتلخص في إعداده للحظة التي يلقى الله فيها ليحاسبه عما اقترفه من عمل سواء الصالح أو الطالح، وكل يعرف ما قدم وما عمل في حياته.
- أولاً شيب الشعر وهي علامة تدل على اقتراب موعد وفاة الإنسان حتى ولو لم يشيب شعره بشكل كامل.
- ثانياً انحناء الظهر وهذا يدل على التقدم في العمر والبدء في العد التنازلي للحياة والأيام الأخيرة.
- ثالثاً: موت أحد الأقارب والجيران.
هل الشعور بالموت حقيقي أم وسواس
لاشك أن الإنسان يخاف من الموت خصوصاً أن الله حجب عنه معرفة تاريخ وفاته لكي يكون على موعد جاهز للقاء الله في أي وقت وحين ولكي يحسن عمله ويبني للدار التي تنتظره بعد موته فإن صلح عمله طاب بناؤه وإن فسد عمله خسر وخاب.
- غالباً ما يكون التفكير الزائد في الموت هو عبارة عن هواجس تشغل بالنا وليس حقيقة نتيجة تعرضنا لضغوطات الحياة.
- والأهم يجب صرف كل الأفكار السلبية والتفكير بالأمور الإيجابية واليقين بأن الله قدر لكل منا عمره وتوقيته المناسب.