هل يجوز شراء الذهب أون لاين

هل يجوز شراء الذهب أون لاين، في ظل التطور  والتقدم التكنولوجي، أصبح بإمكانك التسوق، وشراء جميع احتياجاتك عبر مواقع وشبكات الانترنت، وهذا ما يسمى بالتسويق الإلكتروني، ولكن هل يجوز شراء الذهب أون لاين أو بالتسويق الإلكتروني، وهل ينطبق شروط بيع وشراء السلع على بيع وشراء الذهب أون لاين، أو عن طريق الفيزا كارد، من المعروف أن شروط بيع الذهب والنقود تختلف عن السلع الأخرى، وقد اختلف العلماء في الحكم على شراء الذهب أون لاين، فمنهم من  أجازه، ومنهم من قال بأنه لا يجوز بيع وشراء الذهب أون لاين.

حكم شراء الذهب أون لاين

حكم شراء الذهب أون لاين
حكم شراء الذهب أون لاين

اختلف العلماء في حكم شراء الذهب أون لاين، وكان لكل منهما راي وتفاصيل واسباب توضح رأيه وحكمه، ومن هذه الآراء ما يلي:

رأي علماء المسلمين الذين أجازوا شراء الذهب أون لاين

رأي علماء المسلمين الذين أجازوا شراء الذهب أون لاين
رأي علماء المسلمين الذين أجازوا شراء الذهب أون لاين
  • بعض العلماء المسلمين أجاز شراء الذهب اون لاين عبر الانترنت، ومنهم الدكتور شوقي أبراهيم علام، حيث أن الدكتور حكم أنه يجوز للمسلم شراء الذهب أون عن طريق التسويق الالكتروني، وذلك لان الذهب المصوغ أصبح في يومنا هذا شأنه مثل السلع الأخرى الغير نقدية، وذلك بعد تحقيق المعني المطلوب للصياغة والصناعة، وارتفاع علة التثمين عنها، واعتبر الذهب مثل أي سلعة فلم يشترط فيها، وهنا لا يحرم البيع الآجل والتفاضل،  ووضح الدكتور ان الحديث الذي ينص على النهي عن بيع الذهب بالذهب وجب التماثل والتساوي فيهما، أو في حالة القبض في المجلس، يختلف هنا في هذه الحالة الشراء أون لاين فإنه بيع نقدي وتماثل بالتفاضل، واشار الدكتور ان في ظل هذا  التوسع الاقتصادي الكبير في عصرنا الحديث، والتغيرات الحاصلة في جميع مناحي الحياة، وفي التجارة ونمطها تحديداً، أصبح الكثير من الأشخاص يقوم بالاتفاق والبيع والشراء واجراء العقود أون لاين، من خلال عرض المنتج بتفاصيله وتحديد طريقة الاستلام مع الاتفاق على الأسعار من البداية.
  • رأي آخر لاحد علماء المسلمين لبيع الذهب أون لاين، عند اختيار الشخص للذهب المشغول والمصنع عن طريق المتاجر الالكترونية، يدفع المشتري السعر المتفق عليه عن طريق بطاقة الائتمان، وبعدها يوصلها البائع للمشتري هذا تعامل تجاري للذهب لا يوجد مانع فيه، وذلك لان التقابض والحلول لا يطبق على بيع الذهب المصوغ والمصنع، لان بعد الصياغة والصناعة أخرجته من الثمان، أي يجوز بيع وشراء الذهب المصوغ والفضة اون لاين مثل باقي السلع.

رأي علماء المسلمين الذين حرموا شراء الذهب أون لاين

رأي علماء المسلمين الذين حرموا شراء الذهب أون لاين
رأي علماء المسلمين الذين حرموا شراء الذهب أون لاين
  •  بعض العلماء أجاز البيع والشراء أون لاين لجميع السلع، وذلك عندما تكن شروط البيع صحيحة ومطبقة، ماعدا الذهب والفضة أي لا يجوز بيع وشراء الذهب والفضة، وذلك لان المشتري لا يستلم ما شراه من ذهب الا بعد فترة، ويمكن أن تكن مدة طويلة، وهذا غير جائز لان من المعروف في ديننا الاسلامي لايجوز شراء الذهب أو بيعه بعملات الا يد بيد فوري، اذن المعاملات التي تؤخر القبض والاستلام عن مجلس التعاقد غير جائزة، ولان تصل المشتريات أون لاين بعد مدة يمكن أن يحصل ارتفاع أو انخفاض في سعر الذهب في مدة التوصيل.
  • رأي علماء  المسلمين حكموا على شراء الذهب اون لاين لا يجوز، لان الذهب له شروط انه لا يباع ذهب مع ذهب آخر الا في حالة وزن بوزن، ولا يجوز بيع الغائب للذهب ولا الزيادة، وانه اذا كنت تريد شراء سلعة ذهبية أو خاتم أو قلادة أو أساور مصنوعة من الذهب تباع بالنقد، وتدفع بالأوراق النقدية المتفق عليها وتستلم فوراً، وحالة تريد بيعها بذهب يجب التقابض في نفس المجلس والتساوي والتماثل في الوزن عند البيع.

 حكم شراء الذهب المطلي أو المموه و الذهب الزائف

 حكم شراء الذهب المطلي أو المموه و الذهب الزائف
 حكم شراء الذهب المطلي أو المموه و الذهب الزائف

ماحكم علماء المسلمين على الذهب المطلي أو المموه، وما الحكم للذهب المزيف، آراء العلماء في ذلك:

  • حكم شراء الذهب المطلي يأخذ حكم الذهب الأصلي، وذلك في حين حكه يجتمع منه ذهب، أو حين وضعه على النار.
  • أما اذا كان في حالة الذهب الزائف أو مطلي ولكن حين حكه لا يجتمع ذهب منه، فإنه لا يأخذ حكم الذهب الأصلي.

ويعتبر بيع الذهب دون قبض وتأجيل الدفع لأجل ربا النسيئة، وورد في الأحاديث وجوب قبض البدلين، وذلك يجب أن يكون قبل الافتراق، ويجب القبض كامل لشراء وبيع الذهب، ويصح البيع حين تحقق التقابض الحقيقي بكل صوره، وفي حالة عدم وجود القبض الحسي، كأن يكون الدفع من حساب بنكي، هنا يجب أن يكون الدفع فوري عند البيع والشراء، أو يتم توكيل شخص يأخذ السلعة من مكان وجودها من البائع وقتها ويتم الدفع.

Scroll to Top