هل يحق للمرأة ان تطلب الطلاق اذا تزوج عليها زوجها، مما لا شك فيه أن زواج الرجل بامرأة أخرى يعتبر من أصعب وأشد المواقف على المرأة، بالتالي قد تتأثر نفسيتها، كما أنها جراء ذلك قد تشعر بخيبة الأمل كما يصاحب حياتها الألم العميق حيث تعتبر الزوجة أن الزواج عليها هو نكران الجميل، تحديدا أن الكثير من النساء يتصفون بالحساسية والغيرة بالتالي لا يتحملون الزواج من امرأة أخرى.
هل يحق للمرأة ان تطلب الطلاق اذا تزوج عليها زوجها
قدم الإمام ابن باز إجابة حول هذه المسألة حيث أورد أنه في حالات معينة يحق للمرأة أن تطلب الطلاق أي في حال كان هناك ضرر واقع على الزوجة فيحق لها أن تطلب الطلاق، حيث يقول نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم أيما امرأة طلبت الطلاق من غير بأس لم ترح رائحه الجنة، بالتالي يحق لها أن تطلب الطلاق اذ وقع عليها ضرر أو بغضاء، إضافة الى ذلك أنه اذا كانت المرأة شديدة الحساسية والغيرة بالتالي لا تتحمل زوجة ثانية حيث أنه تتخوف من أن تفتن في دينها بسبب ذلك فيحق لها طلب الطلاق.
تعدد الزوجات في الشرع
ان الله سبحانه وتعالى أباح التعدد وذلك لما جاء في كتابه العزيز “فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع” كما أجمع علماء المسلمون على جواز تعدد الزوجات بتوافر شرطين وهما، تحقيق العدل بين الزوجات، أما الشرط الثاني لا بد من مقدرة الزوج على الإنفاق على زوجتيه.