هل يجوز صعود المرأة فوق زوجها، حرصت الشريعة الإسلامية على سد الشهوات، لذلك شرع الله سبحانه وتعالى الزواج، حيث أباح للزوج والزوجة الاستمتاع بعضهما ببعض في إطار ما أحله الله عز وجل وأباحه، وكل الأمور أثناء العلاقة الزوجية مباحة باستثناء الجماع من دبر الزوجة، لكن هل صعود الزوجة فوق زوجها من الأمور المباحة، وهذا ما سوف نتعرف على حكمه خلال السطور التالية.
هل يجوز صعود المرأة فوق زوجها
أكد الفقهاء وعلماء الدين على جواز جماع الزوجة في مختلف الحركات والهيئات، أي سواء كانت الزوجة مستديرة أم مستلقية، أم واقفة، أم بين فخذيها أو على جنبها، أو غير ذلك من الهيئات والأوضاع دون حرج، الا أنه غير جائز الجماع في فتحة الشرج وخلال الدورة الشهرية والحيض، وتجدر الإشارة الى أن ابن القيم ذكر في زاد المعاد في الحديث المتعلق بآداب العلاقات الجنسية، أنه خلال العلاقة الجنسية يقوم الزوج برفع زوجته مستلقية على فراشها وذلك يكون بعد المداعبة والتقبيل.
أضرار صعود المرأة فوق زوجها
أكدت بعض من الجهات الطبية المختصة بأنه لا يوجد هناك أي ضرر فيما يتعلق بصعود المرأة فوق الرجل خلال الجماع، حيث أن هذه الطريقة تعتبر من طرق الجماع الشائعة، الى جانب ذلك أن هذه الطريقة لا يوجد لها أي تأثير في فرص الحمل، اذ أن كمية كافية من الحيوانات المنوية تدخل الرحم أثناء الجماع.