هل يجوز قراءة القران للحائض من الجوال، من المعروف أن القرآن الكريم هو الدرع الواقي الذي يحمي الإنسان من كل شر ومكروه بالإضافة إلى أنه السبيل لنيل الأجر والثواب العظيم، ولكن قد يأتي وقت على الإنسان لا يستطيع فيه قراءة القرآن سواء أكان جنباً أو الحيض عند النساء، وتتساءل كثير من المهتمات بهذا الأمر عن الحكم الشرعي في قراءة القرآن من الهاتف وهي حائض.
حكم قراءة القرآن للحائض من الجوال دار الإفتاء المصرية
فترة الحيض فترة صعبة على النساء خاصة أنها تعاني منها بدنياً ونفسياً وحتى أنها معفاة من أداء بعض العبادات كالصلاة وقراءة القرآن ولكن هناك الكثير من الوسائل التي ساعدت على قراءة القرآن دون مس المصحف مثل الهواتف النقالة.
- الأصل ألا تقرأ الحائض شيئاً من القرآن سواء من المصحف نفسه أو من غيره، وذلك أنها تأخذ حكم الجنب.
- حتى أنه يمكن في حالة أنها طالبة علم وتريد أن تراجع أو تختبر ما حفظته وذلك يكون بنية الذكر لا القراءة.
حكم قراءة القرآن للحائض الشافعي
اختلف العلماء في مسألة قراءة الحائض للقرآن الكريم في تلك الفترة ما بين المنع والإباحة، وهذا الاختلاف أوجد نوعاً من الحيرة عند البعض، ولكن الأكثرية يستند إلى قول الجمهور بمنع القراءة في فترة الحيض.
- عند الشافعية يحرم على الحائض قراءة القرآن من المصحف او من غيره وذلك تعظيماً له ومكانته.
- وبذلك يقيسون على حكم الجنب في قراءة القرآن وهذا باب أولى في حرمته للحائض أيضاً.