هل يجوز قراءة القرآن للميت عند القبر، لا شك أنه عندما يموت الإنسان ينقطع عمله الدنيوي من خير وشر ويحاسب عما قدمه خلال السنوات الطويلة التي عاشها في الدنيا، ولكن هناك بعض الأعمال التي حددها الشرع في أن صداها يصل الميت ويأخذ ثوابها منها الصدقة الجارية والولد الصالح الذي يدعو له، وغيرها ويتساءل كثير من الناس عن وصول أجر قراءة القرآن له عند القبر.
قراءة القرآن عند القبر المذاهب الأربعة
لاشك أن قراءة القرآن تحمل الثواب الكبير والأجر العظيم ويسعى الإنسان إلى قراءته في كل وقت وحين، ماذا عن قراءته عند القبور؟ هل يأخذ الميت أجرها، وما رأي أصحاب المذاهب الأربعة في ذلك؟ هذا ما نطرح جوابه خلال المقال.
- منهم من قال أنه يجوز قراءة القرآن عند القبور ومنهم المذهب الشافعي والحنابلة والحنفية، ويسأل الله أن يخفف عنه ببركة ما يقرأ.
- منهم من عارض ذلك واكتفى بالدعاء لهم وأن يسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، واستدلوا على ذلك من حديث عائشة رضي الله عنها عندما أخذها الرسول للمقابر.
ما يقرأ من القرآن عند زيارة القبور
من المعروف أن الميت يكون بحاجة إلى الدعاء وذكر الطيبين له بالخير وطلب له الرحمة وغفران الذنوب، ومنهم من يستغل الأمر ويذهب للمقابر ويقرأ له ما تيسر من القرآن، ونتعرف على السور التي يسمح قراءتها للميت.
- أولها سورة يس، فهي الحصن الذي يخفف العذاب بإذن الله عنهم، بالإضافة إلى سورة الفاتحة وأوائل سورة البقرة ونهايتها.
- كما يستحب قراءة سورة الإخلاص والتكاثر أيضاً.