عبارات عن طاعة الوالدين 2025، طاعة الوالدين وبرهم ويقصد به هو الاحسان إليهم والحفاظ على صلتهم والرفق بهما، وطاعة الوالدين هو واجب على كل ولد تجاه والديه، فالوالدين هما أول من احتضنا أولادهم، وهما عالمهم الأول الذي يتعلمون فيه كل معاني الحنان والرحمة والرفق والحب، فالوالدين هما من سهرا وتعبا وتحملا كل أنواع التعب والمشقة في سبيل راحة أولادهم وتربية أولادهم تربية صالحة وحسنة، وتوفير لهم كل الاحتياجات الضرورية، لذا على كل ابن وبنت ان يجاهدوا من أجل كسب رضا والديهم والاهتمام بهم في كل الأوقات، وان يدخلوا الفرحة على قلوبهم وحمايتهم من كل شر وسوء، فلا يوجد أعظم من أجر بر الوالدين وطاعتهم، في هذا المقال سنذكر لكم عبارات عن طاعة الوالدين 2025.
عبارات عن طاعة الوالدين 2025 جديدة
ان بر الوالدين وطاعتهم هو شرط من شروط الإيمان بالله عز وجل، لأن الوالدين قدما لنا الكثير وقضوا يحاتهم من أجل تربيتنا تربية سليمة وتوفير كل ما نحتاجه، فبرهم هو أقل واجب علينا أن نقدمه لهم، إليكم عبارات عن طاعة الوالدين 2025:
- تَخَيَّر أَطْيَب الْكَلِمَات وَأَحْلَى الْعِبَارَات حِين تُخَاطَب وَالِدَيْك ، فَقَدْ أَمَرَنَا اللَّهُ تَعَالَى بِالْإِحْسَان لَهُمَا .
- وَالِدَاك اللَّذَان تَعَبا عَلَيْك عِنْد الصِّغَر وربياك حَتَّى كَبِرَت وَصِرْت مَا أَنْتَ عَلَيْهِ الْآنَ يَسْتَحِقَّان مِنْك كُلّ الْحَبّ وَالِاحْتِرَام وَالْإِحْسَان .
- أَمَرَنَا اللَّهُ تَعَالَى بِالْإِحْسَان فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ ، وَكَم هُوَ أَمْرٌ جَمِيل وَخَلْقٌ حَسَنٌ ، فَكَيْفَ أَنْ كَانَ مَعَ الْوَالِدَيْنِ.
- عَلَيْكَ أَنْ تمنح وَالِدَيْك قدرًا كبيرًا مِنْ الْحَبِّ ، وَأَنْ تَسْمَعَ كَلَامِهِمَا ، وَإِن تُطِيع أوامرهما ، وَإِن تَحْرِص كُلِّ لَحْظَةٍ عَلَى رِضَاهُمَا .
- أَنَّ مَنْ ثَمَرَاتِ البِرِّ بِالْوَالِدَيْن أَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ مَعَ الْفَائِزِين يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فبرُّهما يُعَدّ نَجَاةٍ مِنْ التأخُّر مِنْ الدُّخُولِ إلَى النَّارِ .
- أيّها الِابْن : الْوَالِدَان ؛ بَابَان لِلْخَيْر مَفْتُوحَان أَمَامَك ، فَاغْتَنِم الْفُرْصَة قَبْلَ أَنْ يغلقّا ، وَاعْلَم أنّك مَهْمَا فَعَلْت مِنْ أَنْوَاعِ البرّ بوالديّك ؛ فَلَن تُرَدّ شيئاً مِن جميلهما عَلَيْك .
- برّ الْوَالِدَيْن ؛ إنْ تَبْذُلْ لَهُمَا مَا مَلَكَتْ ، وتعطيعهما فِيمَا أَمَرَاك ، مَا لَمْ يَكُنْ معصيّة . لَمَّا مَاتَتْ أُمُّ إِيَاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بَكَى عَلَيْهَا ، فَقِيل لهُ : مَا يُبْكِيكَ ، فَقَال : كَانَ لِي بَابَانِ مَفْتُوحَانِ إلَى الْجَنَّةِ ؛ وَأَغْلَق أَحَدُهُمَا .
- اكْسِب طَاعَة ابْنَك بِطَاعَة وَالِدَيْك ، لَا يُغْلَقُ أَمَامَك بَاب ، إلَّا ومفتاحهُ ؛ ببرّ وَالِدَيْك .
عبارات جميلة معبرة عن بر الوالدين
يعد بر الوالدين من أحب الأعمال الى الله عز وجل، فهو مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل، وهو ذروة سنام الاسلام، نقدم لكم عبارات جميلة معبرة عن بر الوالدين:
- لَا تَغْضَبْ وَالِدَيْك وَقَبْل يَدَيْهِمَا ، وَكُن دائمًا فِي خِدْمَتِهِمَا ، صَلّ رَحِمِهَا ، وَأَكْرِم أصدقاءهما ، وَنَفَذ عهودهما ، تَنَل بِذَلِك أجرًا كبيرًا مِنْ اللَّهِ تَعَالَى .
- أَن أَصْدَقَ مَا يَحْتَاجُهُ وَالِدَيْك أَن فقدتهما أَوْ فُقِدَتْ أَحَدُهُمَا كَثْرَةُ الدُّعَاءِ ، فَرُبَّمَا يَرْتَفِعُون إلَى أَحْلَى الدَّرَجَاتِ فِي الْجَنَّةِ بِدُعَائِك .
- الْعَيْش مَاض ، فَأَكْرِم وَالِدَيْك بِه ، وَالْأُمّ بِذَلِكَ أَوْلَى .
- وصّانا رَبُّنَا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِبِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَجَعَلَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ الْعَظِيمُ ، فَمَا أجملها مِنْ عِبَادِهِ نَنَال بِهَا أجرًا مِنْ رَبِّ الْعِزَّةِ.
- يَا مَنْ تحتِ قدميّك جنّتي : اعذريني أَن قصّرت يوماً .
- أَسْهَل الطُّرُق لِإِرْضَاء ربّك ؛ هِي إرْضَاء وَالِدَيْك .
- إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قسّم هَذِهِ الْحُقُوقَ وَجَعَلَهَا مَرَاتِب ، وَأَعْظَم تِلْك الْحُقُوق الْحَقّ الْعَظِيم ، بَعْد حقّ عِبَادَةِ اللَّهِ سبحانهُ وَتَعَالَى وَأَفْرَادِه بِالتَّوْحِيد ، وَهُو الحقّ الَّذِي ثنّى بِهِ سُبْحَانَهُ وَمَا ذُكِرَ نبيًّاً مِنْ الْأَنْبِيَاءِ ، إلاّ وَذَكَرَ مَعَهُ هَذَا الحقّ ، الَّذِي مِنْ إقَامَةِ يكفّر اللَّهُ بِهِ السَّيِّئَات ، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ، إلَّا وَهُوَ الْإِحْسَانُ لِلْوَالِدَيْن .
- قَلْبِ الْأُمِّ حُفْرَةٌ عَمِيقَةٌ ؛ سَتَجِد الْمَغْفِرَة دائماً فِي قاعها . أَن وَالِدَيْك أَحْسَنَّا إِلَيْكَ فِي ضَعْفَك ، وربيّاك حتّى بلغتّ أشدك ، أتقلّب لَهُمَا ظَهَر الْمِحَن عِنْد حَاجَتِهِمَا إلَيْك ؛ فَأَحْسَن إلَى مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْك .
تغريدات عن بر الوالدين
- مَا مِنْ مُؤْمِنٍ لهُ أبَوّان فَيُصْبِح ، وَيُمْسِي ، وَهُوَ مُحْسِنٌ إِلَيْهِمَا ؛ إلّا فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بابيّن مِن الجنّة .
- تسقطُ الرجولةُ ؛ إذَا ارْتَفَعَ صَوْتَكَ عَلَى مَنْ تَعَبِ فِي تربيّتك .
- برّ الْوَالِدَيْن لَيْس شعارات تَرْفَع ؛ إنّما هُو تَطْبِيق عمليّ . يُمْكِنُك أَنْ تنسّيني كُلِّ شَيْءٍ ؛ إلّا مَا تعلّمته مِن أمّي .
- الْكَوْن عَلَى اتّساعه لَا يُضَاهِي أبداً سَعَة قَلْب أَبِي .
- أَن رجلاً مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ حَمَل أَمَةً عَلَى عُنُقِهِ ، فَجَعَل يَطُوفُ بِهَا حَوْلٌ الْبَيْتِ ، وَهُوَ يَقُولُ : إنّي لَهَا بَعِيرَهَا الْمُدَلِّل ، إذَا ذعرت رِكَابَهَا ، لَم أَذْعَر وَمَا حَمَّلْتَنِي أَكْثَر ، ثُمَّ قَالَ لِابْنِ عُمَرَ : أَتُرَانِي جَزَيْتهَا ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : لَا ، وَلَا بِزَفْرَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ زفراتِ الْوِلَادَة .
- مَنْ قَالَ أفٍ فَقَد عقَّ وَالِدَيْه ، فَكَيْفَ بِمَنْ قَالَ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ ، وَكَيْفَ بِمَنْ قاطعهما أَو أَسَاء إلَيْهِمَا . إذَا جَعَلَك وَالِدَيْك أميراً مدللاً فِي صِغَرِك ، فَاجْعَلْهُم ملوكاً فِي كبرك .
- وَالِدِي الْحَبِيب ، أَنْت طبٌ وطبيب ، وَكَنْزٌ أباهي بِه الْقَرِيب وَالْغَرِيب ، دَمَك يَجْرِي فِي عروقي ، وَأَنْتَ مَعِي أبداً لَا تَغِيبُ .
- الْعَيْش ماضٍ فَأَكْرِم والديّك بِه ، والأمّ أَوْلَى بإكرامٍ وإحسانٍ ، وحسبها الْحَمْل وَالْإِرْضَاع تدمنه ، أَمْرَان بِالْفَضْل نَالَا كلّ إنْسَانٌ .
أجمل بوستات عن بر الوالدين
- كَانَ عَلِيٌّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : احْذَرُوا دُعَاءٌ الْوَالِدَيْن ، فإنّ فِي دُعَائِهِمَا النَّمَاء ، والانجبار، وَالِاسْتِئْصَال ، وَالْبَوَار . إنّ مِنْ أَعْظَمِ حَقِّ الْوَالِدَيْنِ ؛ إنْ قَرَنَ اللَّهُ حَقِّهِمَا بِحَقِّهِ فِي كِتَابِهِ الْكَرِيمِ ، وَعَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاَللَّه لَهُ نِعْمَةٌ الْخَلْقِ وَالْإِيجَادُ ، وَالْوَالِدَيْن لَهُمَا بَعْدَ اللَّهِ ؛ نِعْمَة التَّرْبِيَة وَالْإِيلَاد .
- أحنّ إلَى الْكَأْسِ الَّتِي شَرِبَت بهِ أُمي ، وَأَهْوَى لمثواها التّراب وَمَا ضمَّ .
- أحنّ إلَى الْكَأْسِ الَّتِي شَرِبَت بهِ أُمي ، وَأَهْوَى لمثواها التّراب وَمَا ضمَّ . علمتّني يَا أُبَيّ مَعْنَى السَّعَادَة، وأهديتَني مَنْ طَيَّبَهُ قَلْبِك قِلَادَةٌ ، وجدتُ فِيك الْوَفَاء بكبرِ الوَطَن وَالْبُلْدَان ، وَأَنْت الوَطَن الَّذِي عِشْت رافعاً رَأْسِي لهُ .
- طَيِّبَة الْأَب أَعْلَى مِنْ القمم ، وَطِيبِه الْأُمّ أَعْمَق مِن المحيطات .
- كَمَا أعطوك حَقَّك فِي ضَعْفَك ؛ فَلَا تنسَ حَقِّهِمَا فِي ضَعْفِهِمَا .
- برّ الْأُمِّ وَالْأَبِ طَرِيق لِلدُّخُول الْجَنَّة ، إذَا تُرِيدُ أَنْ يبرّك أبناؤك فبرّ وَالِدَيْك .
- إنَّ اللَّهَ لَيُعَجِّلُ هَلَاكَ الْعَبْدِ إذَا كَانَ عاقّاً لِوَالِدَيْهِ لِيُعَجِّلَ لَهُ الْعَذَابُ ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيَزِيدُ فِي عمرِ الْعَبْد ؛ إذَا كَانَ باراً ؛ لِيَزِيد برّاً وخيراً .
- كُلُّ مَعْصِيَةٍ تُؤَخَّر عُقُوبَتُهَا بِمَشِيئَة عُقُوبَتُهَا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، إلَّا الْعُقُوق ؛ فإنّه يُعَجّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ .
- أَطِع الْآلَةِ كَمَا أُمِرَ ، وَامْلأ فُؤَادَك بِالْحَذَر ، وَأَطِعْ أَبَاك فإنّه ربّاك مِنْ عَهْدِ الصّغر.
أدعية مستجابة للوالدين
إليكم أدعية مستجابة للوالدين:
- اللَّهُمّ ورضّ آبَائِنَا عَلَيْنَا ، اللَّهُمّ وَلَا تتوافاهما ، إلَّا وَهْمًا رَاضِيَان عنّا تَمَام الرِّضَى ، اللَّهُمّ وأعنّا عَلَى خِدْمَتِهِمَا كَمَا يَبْغِي لَهُمَا علينّا ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بارّين طَائِعِين لَهُمَا ، اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا رِضَاهُمَا ، وَنَعُوذُ بِك مِنْ عُقُوقِهِمَا ، اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا رِضَاهُمَا ، وَنَعُوذُ بِك مِنْ عُقُوقِهِمَا ، اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا رِضَاهُمَا ، وَنَعُوذُ بِك مِنْ عُقُوقِهِمَا ، اللَّهُمّ آمِين .
- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لوالداي ، وَارْحَمْهُمَا ، وعافهما ، وَاعْف عَنْهُمَا ، وَأَكْرِم نزلهما ، وَوَسَّع مَدْخَلِهِمَا ، واغسلهما بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ، ونقّهما مِنْ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ ، وأبدلهما داراً خيراً مِن دَارَهُمَا ، وأهلاً خيراً مِنْ أَهْلِهِمَا ، وَأَدْخَلَهُمَا الجنّة بِغَيْرِ حِسَابٍ ، وأعذهما مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، اللَّهُمّ وَاجْعَل قَبْرِهِمَا رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَلَا تَجْعَلُهُ حُفْرَةٌ مِنْ حَفَرَ النَّارِ ، اللَّهُمّ مَدّ لَهُمَا فِي قَبْرِهِمَا مَدّ بَصَرُهُمَا ، اللّهُمّ أَنْزِلْ عَلَى قَبْرِهِمَا الضِّيَاءِ وَالنُّورِ ، وَالْفُسْحَة وَالسُّرُور ، اللَّهُمّ أَفْسَح لَهُمَا فِي قَبْرِهِمَا ، ونوّر لَهُمَا فِيهِمَا ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرحمين .
- ربّي اُرْزُقْنِي برّ أُمِّي وَأَبِي ، ربّي أدمهم لِي نِعْمَة ، ومدّهم بِالصِّحَّةِ والعَافِيَةِ ، وَأَدْخَل الْبَهْجَة عَلَى قُلُوبِهِمْ ، وَارْحَمْهُم فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، واجعلهم مِنْ أَصْحَابِ الجنّة .
بالفديو درس مؤثر عن بر الوالدين للدكتور محمد راتب النابلسي
ان الله عز وجل جعل دعوة الوالدين من الدعاء المستجاب سواء بالخير أم الشر، فإن دعوات الوالدين تعتبر من الحافظات والمنجيات في وقت المحن والشدائد، لذا علينا نحن أيضًا أن ندعو لهم بالخير ودوام الصحة والعافية في حياتهم.