كولت كلان ويكيبيديا، تداولت الأخبار العديد من القصص المختلفة حول عائلة كولت كلان أو كما سميت “سفاح المحارم”، التي تعيش في أستراليا وإنتشر عنهم قصص يشيب لها شعر الرأس وتقشعر لها الأبدان من كثرة الإشمئزاز، فمن الأكيد أن قصة هذه العائلة ليست الوحيدة، كونهم إستطاعوا إنشاء عائلة بطريقة محرمة ولا يخضع لها العاجز من الأصل، فمن المؤكد أنه يوجد غيرهم الكثير ممن لا نعرف قصصهم، مما يجعل الإنسان يفكر بكمية الدنو والخباثة والقرف التي آلت إليه المجتمعات الغربية من زيادة الإنفتاح الذين هم فيه وقاموا بتربية أبنائهم على ذلك أيضاً، فما هي قصة عائلة كولت كلان ويكيبيديا؟
من هي عائلة كولت كلان ويكيبيديا
عائلة كولت كلان هي عائلة ذات الصيت السيء والمشمئز الذين إنتشرت قصتهم في جميع أنحاء العالم، تم إكتشافهم في أستراليا، في مناطق الغابات النائية يعيشون كالحيوانات بين قذارتهم وأوساخهم، ولكن فكرة عيشهم بين القذارة والأوساخ تعتبر أهون مما سوف تقرأوه الآن، فهم عائلة قامت ببناء أربع أجيال من زنا المحارم، حيث أن القصة بدأت بممارسة أخ وأخته الفاحشة لينجبوا طفلاً ويستمروا في هذا الفعل الدنيء، وفكرة أنهم قد قاموا بإنجاب أربعة أجيال ليعيشوا في هذه القذارة وبهذا التاريخ العفن سيء مخزي جداً.
يمارسون زنا المحارم كما لو أنهم قطيع خراف، وعلى مدار السنين إختبئت هذه العائلة من خزيهم في أسوأ المناطق غارقين في أوساخهم وعفنهم، ليختبؤوا من الناس، كونهم يعرفون أن فعل هذا الشيء الدنيء محرم في كل عرف ودين، وفي كل مجتمع ودولة!
وكان الأطفال هم من كتب عليهم أن يقاسوا هذه المعاناة على مر السنين، إضافةً إلى أسلوب العيش السيء الذين كان يعج بالأمراض والتشوهات الخلقية والأوساخ والأمراض الجلدية الناتجة عن عدم الإستحمام، أو حتى وجود مياه جارية، لا يعلم الناس كيف تمكنوا من البقاء على قيد الحياة في هذا الوسط الغير صالح للعيش.
كيفية إكتشاف السلطات عائلة كولت كلان
في بداية شهر يونيو عام 2010، وصل للشرطة بعض الأخبار عن هذه العائلة ولكنها كانت غير معروفة ولم يتم التأكد من صحتها لذلك لم تهتم الشرطة لها، ولكن في عام 2012، تم أخذ إفادة طفل يقول بأنه سمع طفلاً آخر في المدرسة يتحدث عن وجود فتاة ذات مظهر مقرف ووسخ وشنيع وتحمل طفلا رضيعاً تقول بأنها ولدته من أخيها.
بعد هذه الحادثة تحرت الشرطة، لتجد هذه العائلة وسط الغابة يعيشون في خيام قذرة، يقوم بها البالغين بممارسة جنس محرم مع إخوتهم أو أبنائهم أو أبناء وبنات عمومتهم، مما أدى إلى إنجاب عدد من الأطفال المشوهين خلقياً، وبعض المتخلفين عقلياً، إضافة إلى الأمراض التي كانوا يعانوا منها نظراً لسوء التغذية وعد النظافة والإستحمام.
الأطفال في عائلة كولت كلان
عند القبض عليهم، كان يوجد ما يقارب 20 طفل، أعمارهم تتراوح ما بين 5-12 سنة، وقد كانوا هم الضحية الأساسية لهذا الفعل الشنيع الذي قام به آبائهم ومن سبقوهم، عانى هؤلاء الأطفال من جميع الأمراض التي من الممكن أن تخطر على بال المرء، ومن أهم هذه الأمراض التي عانى منها الأطفال:
- تشوهات في الوجه والجسد.
- سوء التغذية الحاد.
- مستوى متدني من النظافة، حيث كانوا ينامون بين قذارتهم.
- فقدان القدرة على السمع والكلام، أو حتى بعضاً منهم الحركة.
- إعاقات في المشي و مشاكل في العينين والرؤية.
- أحدهم كان يعاني من الصدفية المنتشرة في كافة أنحاء جسمه .
- ولم تكفي فكرة أنهم ولدوا من زنا محارم، بل كان يتم الإعتداء عليهم جنسياً من قبل أعضاء عائلتهم أو أبناء عمومتهم.
الرعب الذي تعرض له هؤلاء الأطفال لن يكفيهم طوال عمرهم محاولة التعويض عما حدث لهم، فما بالكم بفكرة أنهم ولدوا نتيجة زنا المحارم؟ قصة تقشعر لها الأبدان، ولا يوجد اي كلمات من الممكن أن تعبر عن هؤلاء المختلين عقلياً، الذين كان نتاج أفعالهم أطفال سيعانون طوال حياتهم بسببهم، وقد إستنكر العالم بأكمله هذه الجريمة، داعين لأن تتم معاقبة البالغين في العائلة عقاباً شديداً.