من هو المذيع فهد الشايع ويكيبيديا، نخسر دائماً العديد من الشخصيات الجيدة التي كانت من المفترض أن تبقى على قيد الحياة من أجل أن تنشر الخير في الأرض وتعمرها، ولكن الله يأخذ إليه الذين يحبهم، فالمذيع فهد الشايع يعتبر أحد هذه الشخصيات التي تخلت عن أحلامها في وقت مبكر جداً من أجل مصلحة يراها أكبر من عمله وما شابه، ألا وهو أخيه المريض، وقد تخلى عن أحلامه بأن يبقى مذيعاً بالرغم من أنه كان من خيرة المذيعين في المملكة العربية السعودية، فمن هو المذيع فهد الشايع ويكيبيديا.
من هو المذيع فهد الشايع ويكيبيديا
هو فهد عبد الله الشايع، بدأ في مجال الإعلام مباشرة بعد إنهائه لمرحلة الثانوية العامة، ويعتبر حاصلاً على دبلوم الإعلام من جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، وقد كان هو من أوائل المذيعين الذين أذاعوا خبر فوز المنتخب السعودي بكأس قارة آسيا عام 1984، وعمل بعدها في عدة أماكن كمذيع وكمقدم نشرات أخبار، من أهم الأماكن التي عمل بها المذيع فهد الشايع:
- مقدم نشرات أخبار في القناة الأولى في التلفزيون السعودي.
- مقدم لعدد من البرامج التلفزيونية، أبرزها مجلة التلفزيون، ومن العالم.
ولكن في عام 2001، ترك فهد الشايع عمله من أجل أن يرافق أخيه في فترة مرضه، والتي استمرت 17 عاماً.
المذيع فهد الشايع كم عمره
المذيع البطل فهد الشايع، والذي أمضى فترة حياته يحارب مع أخيه في مرضه، والذي إستمر لأعوام كثيرة يقال أنه كان في منتصف الستينات من العمر، حيث أنه لم ترد أي معلومات عن تاريخ ميلاده أو عمره، ولكن كان يقدر عمره في منتصف الستينات.
قصة فهد الشايع مع أخيه
في الوقت الذي كان فيه فهد الشايع أحد أهم مذيعي المملكة العربية السعودية، إختفى فهد الشايع عن الساحة الإذاعية، وقد كان خبراً صادماً لجميع مشاهديه، ووجب التنويه إلى أنه لم يستقيل، بل ترك عمله، وقد كان السبب في كون أخيه مريضاً بمرض لا يوجد له علاج في المملكة السعودية، ووجب عليه السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تواصل علاج أخيه وشفائه، ولكن هذه المرحلة إستمرت كثيراً، لدرجة أنها وصلت 17 عاماً، ولكن المذيع الرائع ذو الخلق الفضيل والحسن لم يكن مستاءً أبداً ولكنه كان مقدراً لوضع أخيه وظروفه وأراد البقاء بجانبه طوال فترة مرضه، لدرجة أنه لم تسنح له الفرصة بأن يتزوج.
سبب وفاة فهد الشايع
توفى المذيع فهد الشايع في 1 يونيو 2025 بعد أن أفادت المعلومات بأنه كان يعاني من مرض ووعكة صحية منذ فترة وجيزة من الزمن، ليرقد في المشفى بسببها، و ينتقل بعدها إلى رحمة الله، وتم دفنه في مقبرة النسيم في العاصمة الرياض، وتلقى أهله وأصدقائه كافة التعزيات.
وهنا كانت نهاية حياة واحد من أبرز وأشجع وأكبر الإعلاميين الذي لن يمرّ مثله في تاريخ المملكة العربية السعودية، كون تضحيته الإنسانية وإفنائه عمره ونفسه وعمله من أجل أخيه المريض تعتبر من أفضل القصص الإنسانية التي يجب أن يعرفها العالم ويتعلم منها، رحم الله المذيع ذو القلب الرائع ونأمل من الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته.