اشعار الحب لابراهيم الكوني 2025، ابراهيم الكوني وهو كاتب وشاعر ليبي، وقد تمكن من الوصول الى العالمية بأشعاره وكتاباته ومؤلفاته الفريدة من نوعها، فمن منا لا يعرف اسمه ولا يسمع بكتاباته المميزة والمنتشرة في جميع أنحاء العالم، كما وتمت ترجمت أعماله لعدد كبير من اللغات الحية، ومن أبرز اشعاره هي أشعار الحب التي كان يؤلفها فقد لاقت استحسان كبير من القرّاء، لذا فقد استحق هذا الشاعر ان نعطيه اهتمام كبير، وخاصة ان اشعار الحب خاصته الهمت العالم بأسره، في هذا المقال سنذكر لكم اشعار الحب لابراهيم الكوني.
من هو ابراهيم الكوني السيرة الذاتية
ابراهيم الكوني، ولد عام 1948، ويبلغ من العمر 73 عام، وهو كاتب ليبي طارقي ومؤلف الروايات والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والتاريخ والسياسة، بالاضافة الى أن مجلة لير الفرنسية اختارته ضمن أحد أبرز 50 راوائي عالمي معاصر، وأشادت الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية في أوروبا وأمريكا باسمه، كما وقامت اليابان بترشيح اسمه لجائزة نوبل مراراً، وقام السويسريون بوضع اسمه في كتاب يخلد ابرز الشخصيات في بلادهم، وقام رئيس سويسرا باصطحابه معه في واحدة من أبرز المحطات الثقافية ليكون هو أول أجنبي تم اختياره كعضو شرف في وفد يرأسه الرئيس السويسري.
تمكن ابراهيم الكوني من تأليف 81 كتاب، وقد تُرجمت للغات العالم الحية ما يقارب 40 لغة، وأصبحت تدرس في المناهج في جامعات عديدة مثل: “السوربون – جامعة طوكيو- جامعة جورج تاون”، وتم اعتماد مؤلفاته كمادة مرجعية للدراسات البحثية لنيل الدرجات العلمية.
اشعار الحب لابراهيم الكوني 2025
اليكم أجمل أشعار الحب لابراهيم الكوني 2025:
- يَا لِكَثَافَة الشَّوْك الَّذِي تَخْبِئَةٌ عُضْلَةٌ اللِّسَان
- ويلٌ لِمَنْ لَمْ يَجِدْ فِي بَيْتِهِ قَلْبِه
- هَلْ تَدْرِي أَنَّ الْمَرْأَةَ لَا تُغْفَرُ لِلرَّجُل ، لِأَيّ رَجُلٌ ، إذَا لَمْ يُفَكِّرْ فِيهَا كَامْرَأَة
- لَا أظنّ أَنَّ إنْسَانًا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّهُ عَاشَ الْحَيَاةِ مَا لَمْ يُجَرَّبْ فَقْد الْحَيَاة , ثُمَّ اسْتَعَادَهُ الْحَيَاة
- أَن تترصدنا عَدَسَة تَصْوِير أَهْوَنُ مِنْ أَنَّ تترصدنا عَيْنَ إنْسَانٍ
- عَدَسَة التَّصْوِير تُنْقَل مَا نَفْعَل ، وَعَيَّن الْإِنْسَان تَضَيَّف إلَى مَا نَفْعَل مَا لَا نَفْعَلُ
- السَّافِل عبدٌ عِنْدَمَا يُفْقَد ، طاغيةٌ عِنْدَمَا يَنَال
- لَا تعوّل عَلَى أَحَدٍ ، هِيَ الْوَصِيَّةُ الَّتِي تَصْلُحُ أَنْ تَكُونَ ختاما لِوَصِيِّه أُخْرَى شَائِعَةٌ هِيَ لَا تَثِقُ بِأَحَد
- يُقَال أَنَّنَا نُصَيْر جزءاً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَحْبَبْنَاه أَكْثَرَ مِمَّا يَنْبَغِي
- يُقَال أَنَّنَا نُصَيْر جزءاً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَحْبَبْنَاه أَكْثَرَ مِمَّا يَنْبَغِي
- لَا تُودَعُ قَلْبِك فِي مَكَان غَيْرِ السَّمَاء ، إذَا أَوْدَعْتُه عِنْد مَخْلُوقٌ عَلَى الْأَرْضِ طالته يَد الْعِبَاد وَحُرْقَتِه .
- نَهْلِك بِمَا نعشق نَحْيَا بِمَا نَخَاف
- شِقَّي مَنْ لَا يُحْسِنُ الْكَلَام ، والأشقى مِنْهُ مِنْ لَا يُحْسِنُ السُّكُوتُ
- لَا يَجِبُ أَنْ نَثِق فِي إنْسَانٍ لَمْ نَرَ فِي عَيْنَيْهِ طُفُولَة
أجمل ما قاله ابراهيم الكوني عن الحب
سنقدم لكم أجمل ما قاله ابراهيم الكوني عن الحب:
- هُنَاك شَرَف أَبْعَدُ مِنْ شَرَفِ الجسد…هناك شَرَف أَكْبَرُ مِنْ الشَّرَفِ …و صِيَانَة اللِّسَانِ مِنْ قَوْلِ الْجَهْل …مفتاح فِى طَرِيقِ الشَّرَف الأنْبَل
- الشَّيْخُ مُوسَى عَلَى حَقِّ فِي كُلِّ شَيْءٍ . لَ
- ا يَمَلُّ الشَّيْخُ مِنْ الْقَوْلِ لَا تودِع قَلْبِك فِي مَكَان غَيْرِ السَّمَاء ، إذَا أَوْدَعْتُه عِنْد مَخْلُوقٌ عَلَى الْأَرْضِ طالته يَد الْعِبَاد وحرقته.
- وَالشَّيْخ مُوسَى لَا يُرْهَنُ قَلْبِه . لَم يَرْهَنَه قَطّ . لَمْ يَتَزَوَّجْ وَلَم يَلِدْ وَلَمْ يُرَبِّي قطعان الْأَغْنَام أَوْ الْإِبِلِ . رُبَّمَا كَانَ هَذَا هُوَ سَبَبُ تحرره مِنْ الْهَمِّ .
- أَرْذَل ضُرُوب الْعُبُودِيَّة : عُبُودِيَّة نختارها بِأَنْفُسِنَا
- حَقًّا مَا أَبْعَدَ أَسْرَار الْغُرَبَاء ! مَا أَقْوَى الْغُرَبَاء ! أُولَئِك الَّذِي يُخْفُون أَسْرَارًا دَائِمًا أَقْوِيَاء .
- مَا أَبْشَع الْمَخْلُوق عِنْدَمَا يَخْلُو قَلْبِهِ مِنْ الهمّ ! الْحُزْن وَحْدَه يَزْرَع الْقَبَس الْإِلَهِيِّ فِي الْقَلْبِ .
- لَا خَيْرَ فِي أَمَةٍ تَوَلِّي زِمَام أَمْرِهَا لنفوسٍ هاجسها الْعُبُودِيَّة
- مَا أَقْوَى ذَاكِرَة الْإِنْسَان عِنْدَمَا يُقَرِّر الِانْتِقَام
- مَا أَشْقَى مِنْ يَهَب قَلْبًا هَذِهِ الْأَيَّامِ ! مَا أَشْقَى مِنْ لَا يَمْلِكُ سِوَى قَلْبِه هَذِهِ الْأَيَّامِ !
- الصَّبْرُ هُوَ التعويذة الوَحِيدَة ضِدّ الْبَلَاء
- الْعَالِم مُحِيط , كُلُّ إنْسَانٍ فِيهِ جَزِيرَة .
- لَمْ يَسْتَطِعْ يَوْمِهَا أَنْ يُفْهَمَ هَذِه اللُّغَة . كَيْفَ يَكُونُ اللَّهُ الْكَبِيرُ , الْعَظِيم , الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ فِى الْقَلْب الصَّغِير , الْمَسْجُون فِى قَفَص هَذَا الصَّدْر ؟
- لِأَنَّ الْمَرْأَةَ عَجِينُه أَلْيَنَ مِنْ الْعَجِينِ بَيْنَ يَدَيْ الرَّجُلِ : يَسْتَطِيعُ أَنْ يَجْعَلَ مِنْهَا ناسكة كَمَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَصْنَعَ مِنْهَا غَانِيَة ! رُبَّمَا لِأَنّ رُوحِهَا فِي رَوْحٌ الرَّجُل
- لِهَذَا السَّبَبِ فَلَيْس ثمّ امْرَأَة فَاسِدَةٌ إنْ لَمْ يُفْسِدْهَا الرَّجُل
- كَمَا لَيْسَ ثَمَّةَ امْرَأَة فَاضِلَة لَمْ يَرْجِعْ الْفَضْلِ فِي صُنْعِ فَضِيلَتِهَا الرَّجُل
- رَجُلٌ الدِّينِ لَيْسَ مَكَانَهُ السُّلْطَة . الدِّين مَبْدَأ إِلَهِي والسُّلْطَة مَبْدَأ شَيْطَانِي . السُّلْطَة دَائِمًا خَطِيئَة وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَثِق بِمَن يَسْعَى إلَى السُّلْطَة .
اقتباسات واقوال ابراهيم الكوني
اليكم أبرز اقتباسات واقوال ابراهيم الكوني:
- لَمْ يَفِرَّ آدَمَ مِنْ الْفِرْدَوْسِ بِخُرُوجِهِ مِنْ الْفِرْدَوْسِ ، وَلَكِنَّه فَرَّ مِنْ الْمَرْأَةِ الَّتِي شَارَكَتْه عَزَلَه الْفِرْدَوْس .
- الصَّبْرُ هُوَ التعويذة الوَحِيدَة ضِدّ الْبَلَاء
- نَهْلِك بِمَا نعشق نَحْيَا بِمَا نَخَاف
- خَتَم النَّفْط عَلَى قَلْبِ الْإِنْسَانِ فَأُصِيب بالعماء الرُّوحِيّ فَلَمْ يُعِدْ يَرَى فِي الْوَطَنِ قِيمَة ، وَلَكِنَّهُ رَأَى فِيهِ غَنِيمَةٍ .
- كُلٍّ مِنْ أَلْقَت الْإِقْدَارُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ وزراً لَا طَاقَةَ لِلنَّاسِ بِهِ يَبْدُو فِي نَظَرِ النَّاسُ مكابراً .
- الْوَقْتِ الَّذِي لَا نَقْتُلُهُ بِالْعَمَل ، يقتلنا بِالْمِلَل .
- نَحْن بالعزلة فِي رِحَابِ الْحُرِّيَّة ، لكِنَّنَا خَارِج الْعُزْلَة نَحْن صحبان اِغْتِرَاب .
- مَنْ لَا يَنْتَظِرُ الْإِحْسَانِ مِنْ أَحَدِ لَيْسَ حكيماً فَحَسْب ، وَلَكِنَّه سعيدٌ أيضاً .
- مِن الْمُضْحِك أَن نُفتش لِلْحَقِيقَة عَلَى بُرْهَان.
- وَالِاحْتِقَار فِي نامُوس الصَّحْرَاء أَسْوَأُ مِنَ الْمَحْو ، أَسْوَأُ مِنَ الْفَنَاء ، الِاحْتِقَار هُوَ الْمَوْتُ كُلَّ يَوْمٍ ، كُلِّ سَاعَةٍ، كُلِّ لَحْظَةٍ .
- لَن يَذُوقَ طَعْمَ الْحَيَاةُ مِنْ لَمْ يَتَنَفَّس هَوَاء الْجِبَال .
- ويلٌ لِمَنْ لَمْ يُسْتَطَبّ مَرَارَة الْوَجَع .
- انْتِظَار الْحُرِّيَّة هُوَ مَا يَنْتَظِرُهُ السجّان كَمَا يَنْتَظِرُه السَّجِين ، لِأَنّ انْتِظَار الْحُرِّيَّة هاجِس الْإِنْسَان ، هاجِس كُلُّ إنْسَانٍ .
- الْمَوْت مَارِد لَم يُحْتَرَم الْأَوَان يوماً ، لِأَنَّهُ يَأْتِي قَبْلَ أَوَانِهِ دائماً حَتَّى لَوْ تَأَخَّرَ كثيراً .
بالفيديو لقاء مع المؤلف والروائي الليبي ابراهيم الكوني
تجدر الاشارة الى أن الكاتب ابراهيم الكوني حاز على 15 جائزة دولية، حيث لم يتمكن أي كاتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا على الاطلاق بالفوز بها.