إقامة الموالد النبوية هو مثال للبدعة السيئة العملية

إقامة الموالد النبوية هو مثال للبدعة السيئة العملية، يطلق مفهوم البدعة في اللغة، على كل ما استحدث أو اخترع من أوامر وأفعال سواء تعلقت بالدين أو في أمور غيره، وكذلك سواء كانت هذه الأمور حسنة أو غير ذلك، بالإضافة إلى أنه يقصد بالبدعة في الشرع هو كل أمر جديد لم يأتي به دليل من كتاب الله ولا سنة رسوله ولا أيضا إجماع ولا قياس، وكذلك لم يندرج تحت أي قاعدة من قواعد الشرع.

إقامة الموالد النبوية هو مثال للبدعة السيئة العملية

إقامة الموالد النبوية هو مثال للبدعة السيئة العملية
إقامة الموالد النبوية هو مثال للبدعة السيئة العملية

إجابة هذا السؤال حسب فتوى الامام ابن باز، أنها بدعة، وعليه فإن في هذه الفقرة سوف نتحدث عن أنواع البدع، قام جمهور العلماء بتقسيم البدعة إلى قسمين نذكرها وهي، بدعة محمودة أي الأمور المستحدثة ولكن لها أصل في الكتاب والسنة، وتندرج تحت قواعد ومبادئ الإسلام، وأيضا لا تخالف ولا تضاد الشرع الإسلامي، والقسم الآخر للبدعة هي البدعة المذمومة ويقصد بها كل الأمور المستحدثة ولم يكن لها مرجع لا كتاب الله ولا سنة رسوله، وأيضا لا تستند إلى إجماع ولا لقياس، وكذلك لم تدخل تحت أي قاعدة من قواعد الشرع، أو لم تخلفت فساد أو قبح.

حكم البدع في الإسلام

حكم البدع في الإسلام
حكم البدع في الإسلام

بين لنا الإسلام أن البدع لها أحكام حسب المقصد التي تريده، فإن كان خيراً لا يتعارض مع أحكام الشرع ويستند إلى الكتاب والسنة فيكون حكمها بدعة مندوبة، ولكن إن كانت هذه البدعة يراد بها شر وتتعارض مع أحكام الشرع، فيكون حكمها بدعة مذمومة، ويعود السبب في ذلك أن كل ما يخالف الشرع لا يوجد فيه خير.

Scroll to Top