هل يجوز الصيام على جنابه، من المعروف أن للصيام أحكام عديدة من ضمنها الطهارة من الجنابة، فالجنابة لغة هي البعد أو إجتناب الشئ، أما شرعا فتعرف الجنابة على أنها تخص الفرد الذي قام بإنزال المني، وأيضا تطلق من قام بجماع زوجته، وتجدر الإشاره هنا إلى أن السبب بتسمية الجنابةبهذا الإسم؛ لإن الشخص يكون مجتنب ويبتعد عن الصلاه والمساجد ومسك المصحف وقرائته، وعليه سيكون مقالنا عن جواز الصيام على من هو جنب.
هل يجوز الصيام على جنابه
ورد العديد من الأسئلة التي تطرح على الإئمة والشيوخ بخصوص حكم الجنابة للصائم، فكانت الإجابة كما يلي: أن الجنابة توجد لها عدة حالات: من أول هذه الحالات إذا أجنب الرجل ليلا أي قام بجماع زوجته في الجزء الأخير من الليل فإذا طلع الصبح قبل أن يغتسل فصيامه صحيح بدون حرج،وكذلك من ضمن هذه الحالات هو أن تكون الجنابة نهارا أي قام الشخص بجماع زوجته نهارا،فهنا يأثم ويكون قد عصى الله، وصيامه باطل، ويلزمه كفارة إذا كان متعمد فعليه كفاره إعتاق رقبة فإن لم يستطع عليه بالصيام شهرين متتاليين فإن لم يستطع عليه أن يطعم ستون من المساكين، فهذه هي كفارة من جامع زوجته في نهار رمضان متعمدا.
ما يباح ويحرم للجنب
من المعروف أن العبادات يشترط لصحتها الطهارة، وعليه فإن من كان على جنابة أبيح له بعض من العبادات تيسرا له نذكر منها: قرآءة الأذكار، والقيام بالدعاء والتضرع إلى الله، وكذلك تسبيح الله وحمده، والتهليل، وفي السياق نفسه فإن هناك عبادات يحرم على من كان جنب القيام بها، منها: الصلاه وسجدات التلاوة، وأيضا قرآءة القرآن ، وكذلك الطواف حول الكعبة.