طريقة صلاة التراويح في المسجد، تعد صلاه التراويح من العبادات المسنونة، أي أنها سنة مؤكدة سواء للرجل أو للمرأة، حيث يتم تأديتها في ليالي رمضان الفضيل ويكون وقتها بعد فرض العشاء وسنته وقبل الوتر ويمتد وقتها إلى ماقبل الفجر الصادق، ويذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قام بصلاتها جماعة، بعد ذلك قام بصلاتها منفرد، خوفا من أن يتخذها المسلمون فرضا.
طريقة صلاة التراويح في المسجد
روي عن جمهور أهل الفقه، بإن صلاه القيام يتم أدائها مثنى مثنى، أي كل ركعتين منفردا، وهناك آراء تجيز صلاه التراويح مجتمعة، أي التسليم بعد أربعة ركعات، وكذلك رأى بعض الأئمة أن صلاه التراويح إذا كانت بتسليمة واحدة تكون باطلة، وفي السياق نفسه فإن جلوس الإمام بين كل أربع ركعات أمر جائز، حتى يتسنى للمصلي الراحة وشرب ماء، وفي السياق نفسه فإن أداء صلاه التراويح في المسجد لابد لها من شروط نذكر منها: أولها الوضوء وأن يكون ساتر للعورة، وكذلك أن يستقبل القبلة، وبعد ذلك يرفع يديه لتكبيرة الإحرام، ثم بعد ذلك يقوم بقراءة أم الكتاب، أي الفاتحة، وبعدها يقرأ سور من القرآن العظيم، وبعدها يركع وبعد الركوع، يسجد مرتين، وبعد السجود الثاني هنا يكون قد أتم الركعة الأولى وعليه القيام للركعة الثانية بنفس خطوات الركعة الأولى ثم يقرأ التشهد ويسلم، ومن الجدير ذكره في نهاية المقال أن الراجح والأفضل فيما يخص كيفية صلاه التراويح أن يتم التسليم بعد كل ركعتين.
الوتر بعد صلاة التراويح
صلاه القيام يكون أدائها قبل صلاه الوتر، ومن السنة بقاء المسلم خلف الإمام حتى يؤدي صلاه الوتر، لينال الأجر والثواب، وهنا لابد من التنويه إلى مسأله وهي أن المسلم إذا نوى قيام الليل في الجزء الأخير من الليل فيجوز له تأخير الوتر،وكذلك إذا صلى مع الإمام الوتر ونوى قيام الليل، فعليه عندما يسلم الإمام القيام حتى يصلي ركعة أخرى، وبعد الإنتهاء من صلاه القيام يوتر فردا.