ما معنى فاذا النجوم طمست، وهذه الأية واقعة في سورة المرسلات، كما وتعد سورة المرسلات سورة مدنية يبلغ عدد أياتها خمسين، وعن ترتيبها تبعا للرسم القرآني فهي تعد السورة السابعة والسبعين، الى جانب ذلك أنه يطلق عليها سورة العرف، وأيضا نزلت قبل سورة ق وبعد سورة الهمزة، وخلال هذا المقال سوف نقدم لكم معنى فاذا النجوم طمست.
ما معنى فاذا النجوم طمست
قبل أن نتطرق الى تقديم معنى هذه الأية القرآنية والتي تعد احدى أيات سورة المرسلات، لا بد من تقديم بعض من المعلومات عن هذه السورة، اذ أن سورة المرسلات تعد من جملة السور التي كانت سبب في مشيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال “شيبتني هود وأخواتها”، وتجدر الاشارة الى سبب تسمية هذه السورة بالمرسلات أن الله سبحانه وتعالى افتتح السورة بالقسم بالمرسلات، أما عن معنى فاذا النجوم طمست، أي أن النجوم مُحقت وذهب ضوؤها، وزال نورها، الى جانب ذلك أنه قيل، طمست ومعناها، حُولت من الضوء إلى السواد.
مقاصد سورة المرسلات
كشأنها بالسور الأخرى فان سورة المرسلات احتوت على عدد من المقاصد، والتي من أبرزها، بيان عظمة الله عز وجل وبيان قدرته، كما أنها بينت أن الله سبحانه وتعالى مالك لكافة خلقه يدبّر أمرهم كيفما يشاء، كما أنه عز وجل يختار من يشاء من خلقه للنزول بالرحمة، كذلك من ضمن المقاصد التي جاءت بها هذه السورة، إنذار وتهديد الكافرين بما حل بمن قبلهم بالأمم السابقة من هلاك ودمار وإبادة وذلك بسبب كفرهم بالله عز وجل.