في اي سورة وردت هذه الاية وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه، حثت هذه الأية على المواظبة على ركن الصلاه والذي يعد هذا الركن هو الركن الثاني من أركان الاسلام بعد الشهادتين، اذ أن بداية الأية كانت عن اقام الصلاه وايتاء الزكاه، أي الحث على العبادة البدنية وهي الصلاة والعبادة المالية وهي الزكاه، اذ من المعروف أن الزكاه تؤلف بين القلوب وفيها مواساه للمحتاجين، وخلال هذا المقال سوف نبين لكم وقوع أية وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه.
في اي سورة وردت هذه الاية وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه
وردت هذه الأية القرآنية في سورة البقرة، حيث الأية بصورتها الكاملة كالاتي، ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ وهذه الأية رقمها مئة وعشرة من أيات سورة البقرة، وجاءت وما تقدموا من خير بعد الحث على الصلاه والزكاه للترغيب في فعل الخير على وجه العموم، اضافة الى ذلك للحث على التزود من الصالحات سواء أكانت أعمال فرضا أم نفلا، وتعني هذه الأية أيضا أن اشتغلوا أيها المؤمنون بأداء الصلاة بهيئتها الصحيحة، كذلك يجب إعطاء الزكاة المفروضة، حيث أن كل خير يقدمه المؤمن يعود لنفسه وسوف يجد ثوابه عند الله عز وجل في الآخرة.
وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم تفسير السعدي
أما عن تفسير السعدي لهذه الأية، أن الله سبحانه وتعالى أمرهم أن ينشغلوا في الوقت الحاضر بإقامة الصلاة بالاضافة الى إيتاء الزكاة كذلك عليهم فعل كافة القربات، كذلك تضمنت الأية وعدا أنهم كل ما يفعلوه من خير من المؤكد أنه لن يضيع عند الله سبحانه وتعالى.