قال تعالى: {لا يصدعون عنها ولا يُنْزِفون} ما معنى (يُنْزِفون)؟ وهذه الأية وقعت في سورة الواقعة، حيث أن سورة الواقعة كشأنها ببافي سور القرآن الكريم جاءت بالعديد من المقاصد والمضامين، حيث في البداية تحدثت السورة عن يوم القيامة وأهوال يوم القيامة، كما أنها تحدثت عن نعيم وأحوال أهل الجنة ووصفت الحال الذي هم عليه، وخلال هذا المقال سوف نضع بين أيديكم تفسير أية من أيات هذه السورة.
قال تعالى: {لا يصدعون عنها ولا يُنْزِفون} ما معنى (يُنْزِفون)
رقم هذه الأية هو 19 من بين أيات سورة الواقعة، وسوف نعرض تفسير هذه الأية بالاعتماد على التفسير الميسر، حيث أن التفسير الميسر هو تفسير بسيط، ينصح للمبتدأ في قراءة التفاسير أن يبتدأ به، أما عن تفسير هذه الأية، أي يطوف عليهم لخدمتهم غلمان من صفاتهم أنهم لا يهرمون ولا يموتون، أي أنهم يطوفون بأقداح وأباريق وكأس من عين خمر جارية في الجنة، كما أن هذه الخمر لا تصدع منها رؤوسهم، كما أنها لا تذهب بالعقول وذلك يعكس خمر الدنيا الذي يذهب بالعقل والألباب.
لا يصدعون عنها ولا يُنْزِفون تفسير القرطبي
وهنا سوف نضع بين أيديكم تفسير القرطبي، حيث أنه برع في علم التفاسير، ويراد بقوله تعالى، لا يصدعون عنها أي أنه لا تنصدع رءوسهم من شربها، بالتالي تكون لذة بدون أي أذى وهذا بخلاف شراب الدنيا، أما عن، ولا ينزفون تقدم في والصافات وتعني أي لا يسكرون وأن السكر لا يذهب عقولهم