عدد القواعد الفقهية الكبرى، معنى القاعدة في اللغة هو قاعدة الشئ أي أصله، ويعتبر علم الفقه من العلوم المهمة لتعلم شرع الله وأحكامه، ولذا فإن علم الفقه يحتوي على قواعد فقهية وهي تتسم بأنها شاملة، وعليه فإن هذه القواعد تعمل على ضبط الفروع وتجمعها في حكم موحد، فمن قام بدراستها يكون قد إستغنى عن التفاصيل الكبيرة، وهي أيضا تساعد الفقيه على سهولة إستنباط الحكم الشرعي، ومن خلال هذا المقال سنعرف عدد القواعد الفقهية الكبرى.
عدد القواعد الفقهية الكبرى
القواعد الفقهية كثيرة، لكن هناك عدد منها،تعتبر من القواعد الكبرى، حيث ذكر أن عددها حسب ما قسمها العلماء إلى خمسة قواعد أساسية، لأن هذه القواعد تتصف بأنها شاملة وجامعة، ويوجد منها فروع أخرى، ومن هذه القواعد وأولها:«الأمور بمقاصدها» ومعناها أن الأعمال تحتاج إلى نية فلا بد من النية في كل عمل، وأيضا من ضمن القواعد الكبرى، قاعدة« المشقّة تجلب التيسير» ومفادها أن المشقة تأتي بالرخصة في العبادات والمعاملات وغيرها، وكذلك قاعدة«اليقين لايزول بالشك» أي أنه إذا تيقن أمر معين، لايزول ذلك الأمر إذا شك فيه، بالإضافة إلى قاعدة«الضرر يزال» أي بمعنى دفع الضرر قدر الإمكان، وقاعدة«العادة محكمة» وتكون بمعنى أن العادات هي المرجع في القضايا المختلف فيها.
أهمية القواعد الفقهية
تعد القواعد الفقهية مهمة في الشرع الإسلامي، فمن أهميتها مايلي: فهي تعد من المراجع الثابتة لمن أرداد الفتوى من العلماء والشيوخ والقضاه، حتى يستنبطوا الأحكام الشرعية، وكذلك يوجد فيها مايخص المسائل من أدلة أصولية، وأيضا هذه القواعد تكون شاملة لأسرار التشريع وأهدافه العظام، بالإضافة إلى أن هذه القواعد تهب الفقيه كنز فقهي كبير.