من هو حبر الامة وترجمان القران، الصحابة رضوان الله عليهم، هم أشرف الخلق، حيث سطروا أعظم الأدلة في الجهاد، وأيضا في الإيمان، وكذلك نصروا دين الله، وضحوا بأموالهم وأنفسهم لإعلاء كلمة الله، وكذلك منهم من إستشهد في سبيل الله، وتجدر الإشارة إلى أن جميع الصحابة كانوا ذوي عدل وأمانة وأخلاق، وأكثر الناس إيمانا، وإتباعا لرسول الله، فهنا سنتطرق لمعرفة من هو الصحابي الذي أطلق عليه ترجمان القرآن وحبر الأمة.
من هو حبر الامة وترجمان القران
ان صحابة رسول الله هم أكثر الناس صدقا له، حيث إستحقوا ألقاب عديدة، إذ أطلق لقب ترجمان القرآن، على الصحابي الجليل عبدالله بن عباس، فهو إبن عم رسول الله، وكان سبب إستحقاقه لهذا اللقب، أنه كان شديد الذكاء والفهم، وكان بليغ اللسان، وأيضا كان فصيحا، وذو عقل ثاقب، بالإضافة إلى أنه تميز بصفات خلقية، حيث ذكر أنه كان طويلا، جميل الملامح، له هيبة في مشيته، وكل هذه الصفات كانت مجتمعة فيه وهو صغير السن، بالإضافة إلى أنه كان شاهد فتح مكة، وحضر غزوتي حنين، والطائف، وأيضا حجة الوادع، وكان عمره آنذاك، 10سنوات، ويقال أن النبي صلى الله عليه وسلم، وضع يده عليه وقال«اللهم فقه في الدين، وعلمه التأويل»، فكان هذا الدعاء سببا، في علمه الكبير والبليغ، وأيضا حفظه السريع، وفهمه الثاقب.
لماذا سمي عبدالله بن عباس بترجمان القرآن
أطلق رسول الله لقب ترجمان القرآن على الصحابي، عبدالله بن عباس، حيث سمي بذلك الإسم، لإنه قام بتفسير سورة البقرة كاملة، أي قام بتفسير كل أية منها، وأيضا كل حرف، ويذكر أنه يعد أكثر صحابي فسر القرآن الكريم، إذ قيل أنه فرغ نفسه فترة من الزمن، حتى يفسر القرآن ويتعلمه، حيث أخده عنه الكثير من الصحابة.