قصة الملك الناصر، واسمه بالكامل ناصر الدين أبو المعالي محمد بن قلاوون، والذي ولد في مدينة القاهرة كذلك توفي فيها، وتجدر الاشارة الى أن الملك الناصر يعتبر تاسع سلاطين الدولة المملوكية البحرية، ومن أشهر ألقابه أبو المعالي، بالاضافة الى لقب أبو الفتح، كما أنه عاش في عهد الخلافة العباسية تحديدا في عهد كل من الخليفة الحاكم بأمر الله الأول، بالاضافة الى الخليفة العباسي سليمان المستكفي بالله.
قصة الملك الناصر
قام بيدرا وهو نائب الملك الأشرف خليل بن قلاوون بقتله، وبعد أن تمكن من قتله استطاع بيدرا أن يعتلى عرش السلطنة، الا أنه تم قتله مباشرة في اليوم التالي، وحدث اتفاق بين الأمراء على اعطاء الملك لمحمد بن قلاوون وهو يكون أخ الملك الأشرف خليل، اذ أن عمره لم يتجاوز ثماني سنين في هذه الفترة، وكان ذلك تحديدا في العام 693 هـ 1293 م، اضافة الى ذلك أنه أطلق عليه لقب الملك الناصر، ومن الجدير بالذكر الى أن الناصر لم تستمر مدة حكمه طويلاً، اذ أنه تم خلعه حيث تآمر عليه كتبغا وقام بخلعه وهو المتحكم الفعلي بالسلطنة اذ أنه استطاع من تولى عرش السلطنة مكانه.
أبرز انجازات الملك الناصر
كان للملك الناصر خلال تولي الحكم العديد من الانجازات التي شهدتها الدولة، اذ أنه قام بانشاء المدرسة الناصرية تحديدا في مدينة القاهرة، اذ أنها بدأ بتأسيسها في عهد السلطان العادل كتبغا، حيث أن المدرسة الناصرية كانت من أجمل مباني مدينة القاهرة، كما أن المدرسة احتوت على خزانة كتب جليلة.