ما آثار محبة الله للعبد، يمكن القول ان محبة الله للعبد من أسمى وأعظم مظاهر الرحمة الإلهية، فالله عز وجل يحب كافة عباده الذين يتقربون إليه بالطاعة والعبادة، كما يحب المحسنين والمتقين، ويذكر القرآن الكريم بشكل متكرر أن الله يحب المؤمنين والمحسنين، ويتولى عنهم ويرضى عنهم، وفيما يلي سوف نتناول موضوع المحبة والتفاصيل المتاحة حول ما آثار محبة الله للعبد.
ما آثار محبة الله للعبد
هنالك الكثير من الآثار المختلفة التي يستدل الشخص من خلالها على حب الله له، ومنها ما يلي:
- الاتباع والامتثال لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم واتباع سنته.
- الالتزام بالأمور التي امرنا الله تعالى بها في كتابه الكريم.
- نيل المغفرة من الله عز وجل وحرص الشخص على الاستغفار والتوبة الى الله تعالى.
- ان يكون للشخص المودة والمحبة بين الناس.
- رعاية الله عز وجل وحمايته للمؤمن الذي يحبه، بالإضافة إلى إجابة دعاؤه وسؤاله.
- استعظام الشخص ذِكْر الله، وحرصه على الإكثار منه، والابتعاد عن الأمور الأخرى.
من علامات حب الله للعبد الابتلاء
صحيح، اذ جاء في الحديث النبوي الشريق: إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه والنبي محمد صلى الله عليه وسلم قال ان اكثر الناس بلاء هم الأنبياء، ثم يليهم الأشخاص الصالحون، ثم يليهم الأمثل فالأمثل وهم أحباب الله، وان الشخص لترفع درجاته، ولتكفير ذنوبه، وليكونوا أسوة وقدوة لغيرهم من الناس في الصبر، اذ يتوجب على الشخص عندما يحل بها بلاء ما ان يصبر ويحمد الله تعالى.