من الشخص الذي سحر النبي، يعتبر السحر من أكبر الكبائر، كما أنه محرم فهو يعد نوع من أنواع الكفر، فهو شرك بالله عز وجل، وفي السياق نفسه فلم يسلم الأنبياء من السحر، اذ أن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم قد سحر على يد أحد اليهود، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل يتأثر نبي الله وهو أطهر وأشرف الخلق بالسحر، سوف نتعرف على ذلك خلال الأسطر التالية.
من الشخص الذي سحر النبي
ان الشخص الذي قام بسحر نبي الله صلى الله عليه وسلم هو اليهودي لبيد بن الأعصم، حيث أنه عمل له السحر في مشط ومشاطة بالاضافة الى جف طلعة ذكر النخل، وتجدر الاشارة الى أن النبي الكريم لم يزل بشعوره وعقله، كما أنه عليه الصلاه والسلام وتمييزه كان يكلم الناس بالحق الذي أوحاه الله عز وجل إليه، الا أنه شعر بشيء وذلك خلال ملاحظته على تأثير ذلك مع نسائه، اذ في ذلك قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها” إنه كان يخيل إليه أنه فعل بعض الشيء في البيت مع أهله وهو لم يفعله، فجاءه الوحي من ربه بواسطة جبرائيل عليه السلام فأخبره بما وقع، فبعث من استخرج ذلك الشيء من بئر لأحد الأنصار فأتلفه وزال عنه بحمد الله تعالى ذلك الأثر، وأنزل عليه سبحانه سورتي المعوذتين فقرأهما وزال عنه كل بلاء “.
تأثير السحر على النبي عليه الصلاه والسلام
ان تأثير السحر على نبي الله عليه الصلاه والسلام لم يترتب على ذلك أي شيء من ناحية الحاق الضرر بالناس، كذلك لا يوجد للسحر أي تأثير قد يخل بالرسالة أو بالوحي، اذ من المعروف أن الله سبحانه وتعالى جعله معصوما من الناس مما يمنع وصول وتبليغ الرسالة، وتجدر الاشارة أمه فيما يصيب الرسل من أنواع البلاء فإنه صلى الله عليه وسلم لم يعصم منه.