من القائل فسر في بلاد الله والتمس الغنى، من المعروف أن العصر الجاهلي ازدهر بالشعر والشعراء، وتجدر الاشارة الى أن العصر الجاهلي هو العصر الذي سبق الإسلام، الى جانب ذلك أنه تم تداول الشعر في العصر الحاهلي بحوالي مئتي عام قبل الاسلام، كما أن الشعر الجاهلي نشأ تحديدا في الجزيرة العربية، وخلال مقالنا هذا سوف نعرف من هو قائل فسر في بلاد الله والتمس الغنى.
من القائل فسر في بلاد الله والتمس الغنى
يعتبر عروة بن الورد بن زيد العبسي هو القائل لقصيدة فسر في بلاد الله والتمس الغنى، وفي السياق نفسه فان الشاعر عروة من غطفان، كما أنه يعد من أبرز شعراء الجاهلية، علاوة على ذلك أنه اشتهر بأنه أحد فرسان الجاهلية وأجوادها، الى جانب ذلك أنه كان يلقب بعروة الصعاليك، ويرجع السبب في هذا اللقب أنه كان يجمعهم ويقوم بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم، وهذه القصيدة من أشهر القصائد التي قيلت في العصر الجاهلي،
كلمات قصيدة فسر في بلاد الله والتمس الغنى
وتعد هذه القصيدة من بين القصائد التي احتفى بها العرب تحديدا في العصر الجاهلي، وسوف نتعرف خلال هذه الفقرة على أبيات هذه القصيدة وهي كالتالي، إِذا المَرءُ لَم يَطلُب مَعاشاً لِنَفسِهِ، شَكا الفَقرَ أَو لامَ الصَديقَ فَأَكثَرا، وَصارَ عَلى الأَدنَينَ كَلّاً وَأَوشَكَت، صِلاتُ ذَوي القُربى لَهُ أَن تَنَكَّرا، وَما طالِبُ الحاجاتِ مِن كُلِّ وِجهَةٍ، مِنَ الناسِ إِلّا مَن أَجَدَّ وَشَمَّرا، فَسِر في بِلادِ اللَهِ وَاِلتَمِسِ الغِنى، تَعِش ذا يَسارٍ أَو تَموتَ فَتُعذَرا.