من هو طارق عزيز ويكيبيديا

من هو طارق عزيز ويكيبيديا، طارق عزيز وهو مسيحي عراقي، وقد كان يشغل منصب وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء، ويذكر أنه كان مستشار مقرب من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وقد عمل طارق عزيز في بداية حياته في الصحافة وبعدها ترقى حتى أصبح رئيس تحرير لصحيفة الثورة وهي الصحيفة الناطقة باسم حزب البعث في العراق، ثم أصبح بعد ذلك وزير للخارجية وخلال تلك الفترة تسلم أهم ملفات بلاده السياسية وهما الملف الإيراني والملف الكويتي، حتى أصبح أبرز الشخصيات في السياسية الخارجية العراقية، وفي هذا المقال سنذكر لكم من هو طارق عزيز ويكيبيديا.

من هو طارق عزيز السيرة الذاتية

من هو طارق عزيز السيرة الذاتية
من هو طارق عزيز السيرة الذاتية

اسمه هو ميخائيل يوحنا، وولد في 28 ابريل من عام 1936، ولد في تكليف بالموصل في المملكة العراقية، وهو أحد الشخصيات السيلسية المعروفة، حيث ينتمي الى حزب البعث العربي الاشتراكي، وقد شغل منصب وزير الخارجية ومنصب نائب رئيس مجلس الوزراء خلال فترتين، وقد كان طارق عزيز شخص مقرب جداً للرئيس الراحل صدام حسين، وقد بدأت علاقتهما فعندما كانا أعضاء في حزب البعث الاشتراكي عندما كان هذا الحزب ممنوع  في العراق.

وعندما كان يشغل صدام حسين منصب رئيس الوزراء كان منصب طارق عزيز رئيس الحكومة الفعلية وكان يمثل صدام حسين والحكومة العراقية في الاجتماعات والقمم الدبلوماسية العالمة والعربية، وفي عام 2002 قام طارق عزيز بتسمية تفتيش الأسلحة بالبدعة، وأكد أن الحرب لا محالة منها، وقال أيضاً ان ما أرادته الولايات المتحدة لم يكن تغيير النظام بل تغيير المنطقة، وأكد أن أسباب الحرب الحقيقة على العراق بسبب النفط وموقفها من إسرائيل.

وفاة طارق عزيز

وفاة طارق عزيز
وفاة طارق عزيز

وفي 5 يونيو من عام 2015 توفى طارق عزيز بداخل مستشفى الحسين التعليمي بسبب تعرضه لذبحة صدرية، حيث كان محتجز داخل سجن الناصرية في مدينة الناصرية التابعة لمحافطة ذي قار في جنوب العراق، بحيث تم نقل جثمان طارق عزيز الى الأردن على حسب طلب نجله زياد وقد تمت الموافقة على طلب نجله بحيث وصلت جثته الى كطار الملكة علياء في مساء يوم الجمعة بتاريخ 6 يونيو من عام 2015، وقد تم دفن طارق عزيز في مدينة مأدبا في جنوب العاصمة الأردنية عمان.

بالفيديو تعرف على حياة طارق عزيز

بالفيديو تعرف على حياة طارق عزيز
بالفيديو تعرف على حياة طارق عزيز

تجدر الاشارة الى أن طارق عزيز تعرض لمحاولة اغتيال في عام 1980، وذلك عند الباب الرئيسي للجامعة المستنصرية بحيث قام شخص من معسكر الصدر ومنتسب لحزب الدعوة بإلقاء قنبلة يدوية على موكبة، لكن الأشخاص الذين يحموه تمكنوا من تحويطه بسرعة، لكنه أصيب بشظايا في يده.

Scroll to Top