تجربتي مع الميلاتونين، من الجدير بالذكر أن الميلاتونين هو هرمون كما ويعتبر منوم طبيعي، ولا يظهر إلا في الظلام حيثُ حصل على لقب دراكولا الهورمونات، حيثُ نمط النوم بالليل حينما تغرب الشمس، والاستيقاظ في الصباح حينما تشرق الشمس مرة أخرى، وهذه العميلة تحدث من خلال وجود هذا الهرمون المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية للإنسان، علاوة عما سبق يُعرف هذا بإيقاع التواتر اليومي، ولمعرفة المزيد حول الميلاتونين تابع معنا هذا المقال المطروح بـِ تجربتي مع الميلاتونين.
تجربتي مع الميلاتونين
من الجدير بالذكر أن الميلاتونين يعرف بأنه احد الادوية الأكثر فاعلية حيث يقضي على الارق ويساعد على النوم والاسترخاء، أيضًا هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الارق وعدم النوم بشكل كافي ، فان الميلاتونين هو العلاج الفعال لمثل هذه الحالات، وتقول إحدى السيدات عن تجربتي مع الميلاتونين، كالتالي:
انها كانت تعاني من الارق الشديد والتوتر وانها لا تنام الا ساعات بسيطة وقد اثر ذلك علي حياتها و أولادها وبيتها وهنا نصحتها احدي الصديقات بالذهاب الي الطبيب لعلاج تلك المشكلة ، وبالتالي نصحها الطبيب باستخدام الميلاتونين كعلاج لحالات الارق وعدم انتظام النوم ، وقد ادلت تلك السيدة عن نجاح تجربتها مع هذا الدواء وانها تخلصت من الارق تماما ونامت بشكل طبيعي وشعرت بالراحة وبالتالي فكانت التجربة ناجحة.
الاعراض الجانبية للميلاتونين
على الرغم من الفوائد المطروحة للميلاتونيين، إلا أن هناك بعض الأثار الجانبية له، ومن أبرزها:
- الصداع المزمن.
- الغثيان.
- النعاس خلال فترة النهار.
- الاكتئاب.
- نقص ضغط الدم.
- الأرق والتوهان.
- الشعور بالدوار.
هل تناول دواء الميلاتونين مفيد؟
يبحثُ الكثير من الناس عن إجابة هذا السؤال، حيثُ أكد معظم الأطباء أن تناول الجرعة بشكل صحيح وبالوقت الصحيح يساعد على النوم بشكل صحي، كما ووضح انه فعال للذين يعانون من اضطرابات النوم الناتجة عن السفر او لمن بشعر بالقلق والتوتر الناتج عن السهر لأيام متتالية وهنا لا يؤثر استخدام الميلاتونين بالسلب.
وفي الختام، هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الارق وعدم النوم بشكل كافي ، فان الميلاتونين هو العلاج الفعال لهذه الحالات والذي يعطي فرصة للنوم براحة.