ما هو ختان البنات وما حكمه، لقد سمعنا كثيرا في ختان الولد، لكننا لم نسمع في ختان البنات، وهل هو موجود فعلا أم أنه مجرد بدعة، وهل جاء الإسلام بحكم يخص ختان البنات؟ كل ذلك يمكنك معرفته من خلال متابعتك لمقالنا التالي المطروح بعنوان ما هو ختان البنات وما حكمه، علاوة عما ذكر قد تم تخصيص يوم عالمي لختان الاناث وهو في يوم السادس من فبراير/ شباط، حيثُ تنادي الأمم المتحدة في هذا اليوم بإنهاء ممارسة الختان للبنات، ولمعرفة المزيد حول مقالنا ابقوا معنا.
ما هو ختان البنات وما حكمه
يُعرف ختان البنات بأنه استئصال أو قطع أعضاء الأنثى التناسلية الخارجية أو قطع الشفرين والبظر، وهذه العملية تسبب ضرر كبير للبنات، وتقول منظمة الصحة العالمة أن ختان الإناث هو أي إجراء يجرح أعضاء الأنثى التناسلية لأسباب غير طبية، ومن الجدير بالذكر أن الختان يلحق بهم ضررًا جسديًا ونفسيا، وليس لهذه العملية أي فوائد صحية، علاوة على كونه يتسبب في ألم نفسي بالغ، ويؤثر سلبا على علاقات النساء وعلى نظرتهن لأنفسهن. وغالبا ما تجري عملية الختان رغمًا عن الأنثى أو بإجبارها.
حكم ختان النساء
قال الإمام ابن القَيِّم في “تحفة المودود بأحكام المولود”: “وأمَّا خفض المرأة، فهو قطع جلدة في الفرْج، فوق مدخل الذكر ومخرج البول على أصل كالنواة، ويؤخذ منه الجلدة المستعلية دون أصلها”. وفي مشروعيَّة ختان الأنثى تقويم لفِطْرتها، وأنه من محاسن الفطرة، وله أثره المحمود في ضبط ميزان الحس الجنسي عند الفتاة، لا سيما في سنِّ المراهقة، التي هي أخطر مراحل حياة الفتاة. قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة: “وإذا حصل المبالغة في الختان، ضعفت الشهوة، فلا يكمل مقصود الرجل، فإذا قطع من غير مبالغة، حصل المقصود باعتدال”. اهـ.
ويجدر بنا الاشارة إلى أن الكثير من الدول لا تمارس ختان النساء، ولكن هناك فئة ما زالت تمارس هذه العادة، أيضا يذكر أن مناطق في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط تمارس الختان، فضلا عن مناطق أخرى في العالم داخل مجتمعات تنحدر من دول تنتشر فيها عملية ختان الإناث.