حوار بين شخصين عن الاحترام

حوار بين شخصين عن الاحترام، من الصفات التي يجب على المسلم التحلي بها الإحترام، فإحترام الشخص لنفسه وللآخرين ممن حوله، ينشر المحبة والمودة بين أفراد المجتمع الواحد، ويظهر ذلك من خلال الحوارات التي تدور بين الأفراد سواء في مكان العمل أو المدرسة أو المشفى، فكلما كان الحوار قائم على تبادل المعلومات والإحترام، فهذا يعمل على خلق جيل جديد يتمتع بالقيم والأخلاق الحميدة.

حوار بين شخصين عن الاحترام

حوار بين شخصين عن الاحترام
حوار بين شخصين عن الاحترام

في صباح احد الأيام، وبينما كانت الأم مشغولة في تحضير وجبة الإفطار، رن هاتف المنزل مبكرا، فقام الإبن الأصغر أحمد بالرد على الهاتف، فرحب الطفل الصغير بالمتصل وكان صديق والده، يسأل عن والد أحمد، فدار حوار لطيف بين الطرفين، كانت الأم تشاهد وتسمع رد طفلها الصغير، وسرت الأم من الأدب والإحترام الذي تكلم به الطفل الصغير مع المتصل وكان الحوار كالتالي:

  • صديق الوالد: السلام عليكم ورحمة الله
  • الطفل الصغير :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تفضل، من المتصل.
  • صديق الوالد:كنت أود أن أسأل عن والداك هل هو موجود لأتحدث معه.
  • الطفل الصغير :بارك الله فيك يا عماه، ولكن والدي خرج قبل قليل لعمله، عندما يرجع سأخبره عن اتصالك وسؤالك عنه.
  • صديق الوالد :شكرا يا ولدي، وبارك فيك وجعلك من الذرية الصالحة.
  • عند انتهاء الإتصال أسرع أحمد إلى والدته، وقال لها ما حدث على الهاتف، فأعجبت الأم بالطفل وأثنت عليه، ووضحت له بأن احترام الآخرين، هو من قيم ديننا الحنيف وهو ما حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال ليس منا من لم يوقر صغيرنا، ويحترم كبيرنا.

تبادل الاحترام بين أفراد الأسرة

تبادل الاحترام بين أفراد الأسرة
تبادل الاحترام بين أفراد الأسرة

الأسرة هي البيت الكبير الذي يتعلم منه الطفل العادات الحسنة والأخلاق، لذا لا بد أن يتحلى أفراد الأسرة بمكارم الأخلاق والاحترام، وخاصة الوالدين، فكلما ساد الود والإحترام بين الوالدين، في تعاملهم مع بعضهم البعض، انعكس ذلك على أفراد الأسرة، فينشأ بذلك جيل يتحلى بمكارم الأخلاق، وينعكس بدوره على كافة أفراد المجتمع، مما يؤدي إلى مجتمع مترابطة وآمن.

Scroll to Top