فضل اية الكرسي، الكرسي أساس الملك والحكم، ويدل على الألوهية المطلقة، وبالتالي فإن الله أنزل آية الكرسي، حيث بدأ إسمه بها، وإنتهت كذلك بإسمه، وهذا يدلل على عظمتها، فهي سيدة جميع آيات القرآن الكريم، وكذلك أعظمها، ويذكر أنها نزلت ليلا، وروي عند نزولها أن الشياطين هربوا، وخرت كل الأصنام، لما لها من فضائل، فهنا من خلال هذه السطور سنتحدث عن فضل آية الكرسي.
فضل اية الكرسي
آية الكرسي من الآيات العظام، فلها فوائد عديدة، لمن داوم وحافظ على قرآتها وخاصة قبل النوم، ومن فضائلها ما يلي:
- أن يحفظ الله بها المؤمن من الشياطين، من ليله حتى يصبح، وكذلك هي طاردة للشيطان والجن من المنازل.
- حيث ما قرأت في منزل إلا وهربت منه الشياطين.
- وأيضا هي شاملة لأسماء الله وصفاته، وأفعاله، وخاصة إسم الله الحي القيوم، فيعتبر أعظم إسم.
- وقد قيل بعض العلماء، أن آية الكرسي خير معين على أداء صلاه الفجر، إذا قام بتلاوتها مع المعوذات.
- وهي أيضا الحامية للمؤمن قبل وقوع السحر وتأثيره، وبالتالي تبطله إذا وقع، وهنا حثنا الشرع على قرآءة آية الكرسي دبر كل صلاه، لما لها من فضائل.
- إذ أن قرآتها سبب من أسباب دخول الجنة، وذكر أنه لا يمانع المؤمن الذي حافظ على قرآتها من دخول الجنة، إلا الموت.
تفسير آية الكرسي
وردت سورة الكرسي في سورة البقرة، حيث ذكر علماء التفسير معانيها، وهو أن الله هو الذي يستحق العبادة دون غيره، وهو المتصف بالبقاء والقيام على شؤون عباده، وأنه لا يغفل ولا ينام، لأنه منزه عن النقص، وأيضا أن الله له ملك السماء والأرض، وأنه هو الذي يشفيع دون غيره، ولا أحد يعلم بعلم الله إلا إذا أراد بذلك، وأن له سلطان، يشمل مافي السموات والأرض، وأن هو المتنزه عن النقص والعجر.