ما هو الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد، تبدأ التكبيرات في عيد الأضحى من فجر يوم عرفة وحتى عصر اليوم الرابع، وتعتبر التكبيرات من أعظم العبادات والطقوس التي تحيي العيد، وصيغة التكبيرات هي قول الله أكبر الله أكبر التي تعلو في جميع المساجد وكذلك في مصلى العيد وفي الطريق إليه، وعند الجلوس في المصلى يجب على المصلي أن يكبر ولا يجلس صامتاً، لأن في هذا اليوم يجب أن يظهر الإنسان فرحته بشعائر الإسلام، ويوجد نوعان للتكبيرات النوع الأول هو التكبير المطلق والآخر هو التكبير المقيد، في هذا المقال سنتعرف على ما هو الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد، تابعوا معنا.
ما هو الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد
التكبير المطلق: وهو التكبير الذي لا يتقيد بأي شيء، وهو يسن دائماً ويكون في الصباح أو في المساء، أو قبل الصلاة أو بعدها ويكون في أي وقت كان، والتكبير المطلق يكون أيضاً بعد كل صلاة وفي الطرقات وفي الأسواق، وفي منى.
وتجدر الإشارة إلى أن التكبير المطلق يُسن في أيام عشر ذي الحجة وأيام التشريق، وتبدأ منذ دخول شهر ذي الحجة ” ويكون من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة” وحتى أخر يوم من أيام التشريق “ويكون بعد غروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة”.
التكبير المقيد: وهو التكبير الذي يبدأ منذ فجر يوم عرفة حتى غروب شمس آخر أيام التشريق، ويكون التكبير المقيد في أدبار كل صلاة من الفرائض، وبشكل خاص إذا كانت الصلاة جماعة وفي المسجد.
ما هو فضل التكبيرات في العشر من ذي الحجة
إن أعظم الأيام عند الله هي أيام العشر من ذي الحجة، فهذه الأيام أقسم الله عز وجل بها وذلك يدل على أهميتها العظيمة وفضلها العظيم، حيث قال الله تعالى: “والفجر وليالٍ عشر“، ففي هذه الأيام الفضيلة يستحب على المسلم أن يتقرب إلى الله عز وجل بالأعمال الصالحة وذلك لقول النبي عليه السلام “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ”،
فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ.” رواه البخاري.
بالفيديو الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد
https://www.youtube.com/watch?v=mzcSyili2q8
لذا أخي المسلم، احرص في أيام عشر من ذي الحجة الإكثار من التكبير والتهليل والتقرب إلى الله عز وجل بالعمل الصالح، والتضرع إلى الله عز وجل بالدعاء لعلها أيام مباركة ويستجاب بها دعائك بإذن الله.