لماذا سمي اليوم الثامن بيوم الترويه، يوم التروية وهو اليوم الثامن من أيام شهر ذي الحجة، وسمي هذا اليوم بيوم التروية وذل لأن الناس كانوا في هذا اليوم يتروون فيه من الماء بمكة ثم يخرجون إلى منى لأن الماء كان معدوم تلك الأيام ولا يكفيهم حتى اليوم الآخير من الحج، وفي أقوال اخرى قبل أن هذا اليوم سمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في هذا اليوم، ويتساءل العديد من الأشخاص عن سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم، لذا في هذا المقال سنذكر لكم لماذا سمي اليوم الثامن بيوم التروية، تابعوا معنا.
لماذا سمي اليوم الثامن من ذي الحجة بيوم التروية
جاءت تسمية اليوم الثامن من ذي الحجة بهذا الاسم لأن الناس كانوا يتروون من الماء في هذا اليوم، ويعدون الماء ليوم عرفة، وقيل أيضاً أنه سمي بذلك لأن إبراهيم عليه السلام رأى في تلك الليلة بالمنام ذبح ابنه، فأصبح يروي في نفسه أهو حلم؟ أن من عند الله؟ لذا سمي يوم الثامن من ذي الحجة بيوم التروية.
ما هي أعمال يوم التروية
في اليوم الثامن من ذي الحجة (يوم التروية)، يقوم الحاج بأعمال خاصة وهي:
- الحاج المقرن والمفرد يبقيان على إحرامها من الميقات.
- أما الحاج المتمتع فيُحرم بالحج، ومن المستحب أن يُحرم صباحاً قبل الزوال.
- ثم يتوجه الحاج إلى مشعر منى لقضاء هذا اليوم ويبيت في منى، وحكم المبيت في منى سنة وليس واجب، أي أن الحاج لو تقدم إلى يوم عرفة ولم يبت في منى في ليلة التاسع فلا حرج عليه.
- من المستحب أن يكثر الحاج من الدعاء والتلبية خلال إقامته في منى.
- يقوم الحاج بأداء صلاة الظهر والعصر والمغرب وصلاة العشاء قصراً بدون جمع، أي أنه تٌلى كل صلاة منفردة، بعد ذلك يقضي الحاج ليلته في منى.
- وبعد أن يصلي الحاج صلاة الفجر يتجه نحو عرفة لقضاء يوم الحج الأكبر.
الفيديو لماذا سمي اليوم الثامن بيوم الترويه
من الجدير بالذكر أن منى هي عبارة عن منطقة صحراوية تبعد حوالي 7كم شمال شرق مكة على الطريق الرابط بين مكة ومزدلفة، ومشعر منى هو أول محطات مناسك الحج، بحيث يقضي الحجاج ليلتهم في منى وفي فجر اليوم التالي يستكمل الحجاج باقي مناسك الحج.