قرارات جديدة لليمنيين في السعودية 2025، عزمت المملكة العربية السعودية على تطبيق قرارات جديدة لليمنيين في السعودية 2025، والتي من شأنها أن تؤثر على العديد من القوة العاملة اليمنية في المملكة، حيث هناك الألاف من اليمنيين يقيمون ويعيلون أسر كبيرة في المملكة، وقد طالبت العديد من المصادر المملكة السعودية بالتراجع عن هذه القرارات الجديدة التي سيكون تأثيرها سلبياً أكثر مما هو إيجابي، حيث تعتزم السلطات السعودية على ترحيل كافة اليمنيين المقيمين في عدة مناطق في المملكة، وقد جاء هذا القرار بالإضافة إلى عدة قرارات مسبقة تخص اليمنيين، تم تطبيقها مسبقاً وختامها كان ترحيل اليميين إلى اليمن، وسنوفر لكم القرارات الجديدة لليميين في السعودية 2025.
قرارات جديدة لليمنيين في السعودية 2025
يتواجد المهاجرين اليمنيين في المملكة العربية السعودية في المناطق التالية: جازان، نجران وعسير، حيث يمارس اليمنيين كافة أنشطتهم وأعمالهم منذ عدة سنوات، وقد كانوا سبباً في إنماء الإقتصاد اليمني بالإضافة إلى تطوير الإقتصاد السعودية، وتداول نشطاء سعوديون وآخرين يمنيين عدة أخبار وقرارات متعلقة باليمنيين في تلك المناطق وهي:
- أمرت الحكومة السعودية جميع مالكي المحالات والتجارية والمصانع التي لديها عمالة يمنية بنقل عمالتهم إلى أماكن أخرى في المملكة.
- أمهلت الحكومة السعودية ثلاثة أشهر لأصحاب المحالات ثلاثة أشهر من أجل تنفيذ القرار.
- تداول نشطاء آخرين بأن الحكومة تعزم على ترحيل جميع اليمنيين الموجودين في المملكة العربية السعودية خلال فترة تقارب الأربعة أشهر، ولكن هذه الأنباء لم يتم تأكيدها من قبل الحكومة بأي شكل كان، ولازالت هذه الأخبار ضبابية.
ترحيل اليمنيين من السعودية
تداولت أخبار تفيد بأن المملكة العربية السعودية تعزم على ترحيل كافة اليمنيين الموجودين في المملكة، ويذكر بأن هذا القرار جاء مع الخلافات التي تحصل في الوقت الحالي مع الحكومة السعودية والحوثيين في اليمن، وقد نفذت السلطات حملات إعتقال واسعة بحق العمالة الوافدة للمخالفين منهم والنظاميين، ومن ضمنهم العمالة اليمنية، حيث تم إعتقال ما يقارب 190 ألف وافد من عدة جنسيات، ولكن أغلبهم يمنيون، حيث تم تبصيمهم على خروج نهائي ومن ثم ترحيلهم إلى بلادهم.
قرار السعودية بترحيل اليمنيين بالفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=thHPyNg4S5E
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحملة المجحفة والواسعة بحق اليمنيين لا يوجد سبب فعلي لها، وغالبية ممن تم إعتقالهم لديهم الفيزا وكل الأوراق الثبوتية التي تثبت عمالتهم بطريقة نظامية، بالإضافة إلى إلتزامهم بقوانين العمل داخل المملكة، في ظل صمت مخزي للسفارة والحكومة اليمنية برغم كونهم على إطلاع مما يحدث لأبنائهم اليمنيين، ويذكر بأنه يتم إخراج العشرات من اليمنيين يومياً من المملكة إلى خارجها عبر حافلات من منفذ الوديعة.