دعاء السعي حصن المسلم مكتوب كامل، الدعاء طاعة عظيمة من الله ندعوه ويستجيب لنا وننال الأجر العظيم والدعاء عبادة تقوم على سؤال العبد ربَّه والطلب منه وهي عبادة من أفضل العبادات التي يحبها الله عز وجل خالصةً له سبحانه وتعالى وهناك أدعية تحصن المسلم من كل أذى وتبعد عنه كل مكروه ويستعين المسلم بالله وحده لا شريك له ويستعين بالدعاء ويتحصن بهم لدفع البلاء والمرض ويستحب قراءة الأذكار صباحا ومساء لحمايته من كل مكروه وتحصين النفس البشرية من كل انس وجان ونيل رضا الله وفي هذا المقال دعونا نرى الأدعية المستحبة لتحصين المسلم من كل شر، المطروحة بعنوان دعاء السعي حصن المسلم مكتوب كامل.
أذكار الصباح حصن المسلم
أذكار الصباح في بداية اليوم لها فضل كبير وعظيم لأنها تحمي المسلم من كل شر وتعيذه من الشيطان الرجيم ومن المس والضيق فيجب على المسلم قراءة الأذكار صباحاً ومساء ومن هذه الأذكار الواردة عن النبي صل الله عليه وسلم
(اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ).
أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله، وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلكُ، ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليوم، وَخَيرَ ما بَعْدَه، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما في هذا اليوم، وَشَرِّ ما بَعْدَه، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَسوءِ الْكِبَر، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ، وَعَذابٍ في القَبْر.
اللّهُمَّ إِنّي أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكُفر، وَالفَقْر، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَبْر، لا إلهَ إلاّ أَنْتَ. اللّهُمَّ ما أَصْبََحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ، أَو بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِك، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شريكَ لَك، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْر.
حَسْبِيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ، عَلَيهِ تَوَكَّلتُ، وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيم.
. اللّهُمَّ عالِمَ الغَيْبِ وَالشّهادَةِ، فاطِرَ السّماواتِ وَالأرْضِ، رَبَّ كلِّ شَيءٍ وَمَليكَه، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْت، أَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفْسي، وَمِن شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِه، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلى نَفْسي سوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلى مُسْلِم. اللّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنا، وَبِكَ أَمْسَينا، وَبِكَ نَحْيا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُور.
أَصْبَحْنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً، وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
رَضيتُ بِاللهِ رَبَّاً وَبِالإسْلامِ ديناً وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّاً.. سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِه، وَرِضا نَفْسِه، وَزِنَةَ عَرْشِه، وَمِدادَ كَلِماتِه.
اللّهُمَّ عافِني في بَدَني، اللّهُمَّ عافِني في سَمْعي، اللّهُمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلاّ أَنْتَ.
اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعافِيةَ، في الدُّنْيا وَالآخِرَة، اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعافِيةَ في ديني وَدُنْيايَ وَأهْلي وَمالي، اللّهُمَّ اسْتُرْ عوْراتي، وَآمِنْ رَوْعاتي، اللّهُمَّ احْفَظْني مِن بَينِ يَدَيَّ، وَمِن خَلْفي، وَعَن يَميني، وَعَن شِمالي، وَمِن فَوْقي، وَأَعوذُ بِعَظَمَتِكَ أَن أُغْتالَ مِن تَحْتي. يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ، أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ، وَلاَ تَكِلُنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ.
فضل ذكر الله تعالى والتحصين
هناك الكثير من فضائل ذكر الله عز وجل، والتقرب منه بالأذكار والتحصين التي تحميه من كل شر ومكروه وتعود عليه بالنفع فالأذكار شفاء من كل داء وخطر وحماية ربانية ومن هذه الفضائل العظيمة:
- أن ذكر الله تعالى يمنع وساوس الشيطان الرجيم عن النفس.
- أن ذاكر الله تعالى في معية الرحمن.
- أن قراءة أذكار المساء والصباح والدعاء والاستغفار يشرح الصدر ويفرح القلب، ففي القلب وحشة لا يبددها إلا ذكر الله والأنس به.
- أن المداومة على الأذكار اليومية تجعل العبد يشعر أنه أقرب من ربه عز وجل.
وبالتالي يكون أكثر قوة في مواجهة أي موقف، وأكثر تحملًا أمام أي أزمة أو مشكلة يتعرض لها لا قدر الله.
- أن ذكر الله تبارك وتعالى يجلب الرزق والبركة والسعادة في الحياة.
وهو من أكبر أسباب غفران الذنوب ومحو السيئات.
- أن فضل الذكر ورد في القرآن الكريم، حيث نصت بعض الآيات المباركة على ضرورة وثواب ذكر الله تعالى في كل وقت وحين، وبالذات أثناء وقت ما قبل ساعة شروق الشمس ووقت ما قبل الغروب.
وفي الختام نسأل الله أن يتم علينا دوام السلامة من كل شر وأذى وأن نتقرب من الله بالأذكار والتحصين والعبادة المفروضة علينا والتي حثنا الله عزوجل عليها والإبتعاد عن كل ما يجلب المعصية والندم للمسلم.