قال تعالى وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى الا ان قالوا ابعث الله بشرا رسولا

قال تعالى: (وما منع الناس من الإيمان لما جاءهم الهدى إلا أنهم قالوا أرسل الله رسولاً بشرياً). وهذه الآية الكريمة هي الآية 94 من سورة الإسراء والمراد بها أهل مكة وجهلهم بما أنزل الله تعالى ودهشتهم أن الله أرسل رسولاً من مثلهم من بني البشر. شيء يميزه عنهم. بل رأوا أنهم تميزوا عنه، سواء بالمال أو بالنسب.

قال تعالى: (وما منع الناس من الإيمان إذا جاءهم الهدى إلا أنهم قالوا أرسل الله رسولاً بشرياً.

وأنزل الله تعالى هذه الآية الكريمة على أهل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لأنهم استبعدوا أن يرسل الله إلى الخليقة رسولا من البشر. منع الناس من الإيمان بما جاءهم من هدى، إلا إذا قالوا: أرسل الله رسولاً بشرياً.

الاجابة :

هذه الآية الكريمة رد من الله تعالى على أهل مكة الذين لا يؤمنون بأن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله عليهم، لأنه إنسان مثلهم.

Scroll to Top