القصة الكاملة للطفلة الفلسطينية ألما بنت علاء، التي أبرزها الكثير من المتابعين في الساعات القليلة الماضية، بعد نجاح الجهود الدولية لإعادتها إلى الإمارات، مرت عدة سنوات على غيابها. أدق تفاصيل القصة التي شغلت أذهان الملايين من المتابعين لسنوات.
معلومات عن علاء عبد الرحمن
علاء عبد الرحمن، فلسطينية في الأربعينيات من عمرها، تعيش في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة. كانت قريبة لأحد مواطنيها وتعيش معًا في الإمارات. استمر زواجهما 12 عامًا قبل أن يفر زوجها، وأخذ معه أطفالها الثلاثة (المي، الأب، ونور). وهاشم)، إذ كانت علاقة علاء بزوجها تتخللها العديد من المشاكل الزوجية التي تدخلت في استقرار حياتها، لكنها كانت امرأة صبورة. التي صمدت أمام مصائب عمل زوجها لإنقاذ أسرتها وأطفالها.
قصة علاء عبد الرحمن
بدأت قصة علاء منذ ستة أعوام، عندما استيقظت ذات يوم ولم تجد زوجًا وبنات، ولا حتى أشياء ثمينة، أو ذهبًا أو مجوهرات، حيث خطف زوجها أطفالها وأعادهم إلى فلسطين. رفعت علاء دعوى قضائية في إحدى المحاكم الشرعية بدولة الإمارات العربية المتحدة بخصوص حضانة أطفالها، وربحت قضية لم يكن من الممكن تنفيذها بسبب البعد الجغرافي للقضية من جهة، وكراهية ذلك. من ناحية أخرى، كان الأب في قلوب أبنائه فيما يتعلق بأمهم، ولكن بتدخل عدد من الجهات الحكومية والشخصيات الشهيرة، تم التنسيق مع الجانب الفلسطيني لنقل حضانة نورا وعشم إلى والدتهم لكن اللقاء الأول في المطار كان صادمًا لم يقبل الأبناء الأم كما يوجه الأب وزرع الكراهية والحقد في نفوس أبنائه على الأم.
مع مرور الوقت، ظهر التحسن في علاقة علاء بأطفالها، وظهر ذلك في الفيديوهات اليومية التي بثتها علاء عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل. ومع ذلك، لم تتوقف علاء عن الادعاء بأنها الأكبر. مع استمرار الجهود الشخصية والدولية للمطالبة بعودة الفتاة الأخيرة إلى أحضان والدتها رغم رفض الفتاة لهذه الجهود.
القصة الكاملة لألم بنت علاء
ألما هو الابن الأكبر لعلاء، اختطفه والدها الذي عاد مؤخرًا إلى حضن والدتها بعد خمس سنوات من انفصالهما. ذات مرة بسببها وخلال مقاطع الفيديو هذه، ذكرت أنها لا تحب والدتها. لأنها تركتها وبقية إخوتها منذ صغرها ودخلت المحكمة والشرطة في حياتهم الشخصية، لكن والدها عاملها بشكل أفضل وكان يخبرهم دائمًا أنه استسلم لإرادة ابنته في حال قرروا ذلك. العودة إلى حضن أمهم.
بعد محاولات دؤوبة من قبل آلاء لطلب المساعدة لإعادة ابنتها المريضة التي تُركت وحيدة في فلسطين، تكللت كل الجهود بالنجاح، وعادت الأم إلى الإمارات، لكن رد فعل الأم كان صادمًا للغاية، رغم حقيقة ذلك. كانت متوقعة، تصرفت بقسوة مع والدتها وإخوتها في المطار، رفضتهم جميعاً صاحوا قائلين إنها تريد العودة إلى حضن والدها في فلسطين، وكانت مجرد ساعة، وظهرت عمة ألما على الهواء، أكدت خلالها أن ألما عادت لمشاعرها وهي الآن بين ذراعي والدتها وتقبل يديها لكنها لم تستطع الخلع لأن علاء جالسة في المطبخ بلا حجاب، طلبت المي من والدتها ربطها. الشعر وطلبت من خالتها أمل إحضار رقائقها، بحسب تصريحات أمل التي أشارت إلى أنها لا تتوقع عودة الألم إلى طبيعتها بالسرعة التي توقعت أن تستغرق القصة شهورًا.
في آخر فيديو للقصة ظهرت نورة شقيقة المي وأكدت أن المي بررت موقفها العدواني في صالة الاستقبال بالمطار بخوفها وتوترها من التصوير عندما استقبلتها هناك، بالإضافة إلى حقيقة أن كانت كل ما أذهلني لرؤية والدها مقيد اليدين عندما احتجزته الشرطة، وأنها تفتقد والدتها والعديد من الأشخاص الآخرين في الإمارات.
انستغرام علاء عبد الرحمن
للسيدة علاء عبد الرحمن حسابها الرسمي الخاص على إنستجرام، والذي تم استخدامه لمشاركة مقاطع الفيديو المتعلقة بقصتها مع أطفالها، لا سيما قصة ألما بنت علاء كامل التي غابت قسراً عن والدتها، بعد نحو 700 ألف مشترك، كلهم يتعاطفون معها. ولأبنائها، حيث تفاعلت مع المشتركين المتعاطفين بالأخبار المؤلمة، وهي تلجأ باستمرار إلى الجهات المختصة لمساعدتها في استعادة أطفالها ومعجبي علاء. ويمكن للمتعاطفين الوصول إلى حساب Instagram الخاص بها.
بالكثير من المعلومات توصلنا إلى خاتمة حول موضوع بحثنا، في فقرات تحدثنا فيها عن القصة الكاملة لمي بنت علاء وقصة والدتها الحقيقية الغنية بالحقائق الحزينة والمؤلمة. الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة تعاطف المطلعين على أحداث القصة وصاحبها، كما لفتنا الانتباه إلى محتوى حساب علاء عبد الرحمن الرسمي على إنستجرام واستعرضنا محتواه.